صراعات سياسية مستمرة وانهيار للبنيحة التحتية وشباب عاطل عن العمل وارامل وايتام ونفايات في بلد عرف عنه ببلد الانبياء وشعب الاوصياء شعب الحضارات والتاريخ والتراث .تمر عليه الان وفي ظل هذه الحكومة سنين وايام عجاف سقى خلالها السم الزعاف جراء ماجنته عليه السياسة الطائشة والخاطئة التي اتبعها ساسة العراق الجدد
فالبرغم من كون العراق بلداً غنياً جدا ً لما حباه الله من خيرات كثيرة إلا أننا نرى شعبه يعاني العوز والحرمان وإنعدام الخدمات ونقص في الأدوية وافتقاره لأبسط مقومات الحياة كل هذا يحدث في ظل سطوة أناس غاب وأنحسر عندهم الشعور ولو للحظة بالإنسانية والرحمة ومات عندهم الضمير الإنساني من ساسة الفساد والظلام والسرقة الذين جثموا على صدور الناس وبنوا عروشهم على حساب الأرامل واليتامى والمساكين ونراهم اليوم يتنعمون بخيرات العراق وابناء العراق مترفين منعمين اموال العراق فقط لهم وولائهم لدول الجور و في ظل هذه الاوضاع خرج ابناء العراق من انصار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بتظاهرة عارمة جابت شوارع أغلب المدن العراقية باسم (تظاهرة // تندد بنقص وانعدام الخدمات 2 / 11 / 2012م)

ورفع المتظاهرين شعارات طالبوا فيها رفع الحيف والظلم عن هذا البلد المسكين وطالبوا فيها ايضا توفير الخدمات وفرص العمل وفتح التعيينات للشباب والخريجين ومراعاة الايتام والارامل ووقف السرقات التي تحصل من قبل حكومة الفساد واقصاء المفسدين ومحاسبتهم.