نصب أنصار الحراك الجنوبي في مديرية بيحان بمحافظة شبوة أمس قطاعاً مسلحا في ما كان يسمى بالحدود البرية بين دولتي الشمال والجنوب ورفضوا السماح بمرور أبناء المحافظات الشمالية.
ونقلت صحيفة اليمن اليوم عن مصدر أمني أن المسلحين طالبوا الراغبين بالدخول إلى شبوة من أبناء المحافظات الشمالية بإبراز جوازات سفرهم أو الإقامات الخاصة بهم في الجنوب، ولم تتمكن قوات الأمن من رفع القطاع الذي ما يزال مستمرا.
وشهدت مدينة عتق أمس عصاينا مدنيا في ذكرى ما يسمى بـ "الحرب على الجنوب" وكان أنصار الحراك الجنوبي الذين دعوا مساء أمس الأول عبر مكبرات الصوت إلى عصيان مدني قد غادروا عتق متجهين إلى عدن للمشاركة في المهرجان الذي أقيم بهذه امناسبة غير أن عتق صحت أمس على إغلاق شامل للمحلات التجارية دون تواجد لأنصار الحراك، وبرر المصدر تنفيذ التجار للعصيان بمخاوف لدى مالكي المحلات التجارية من أن يكونوا عرضة للهجمات من قبل مسلحي الحراك، خصوصا في ظل غياب الدولة وأجهزتها الأمنية.
وقد أرسلت قوات الأمن عددا من الأطقم العسكرية بهدف تأمين المحافظة ورفع العصيان المدني غير أنها لم تتمكن من ذلك نظرا لغيابها الطويل عن المدينة.
وتتمركز قوات الأمن في معسكر الأمن المركزي منذ مقتل اثنين من أنصار الحراك الجنوبي على أيدي أفراد من الأمن.