اقيم صباح اليوم في مديرية المسراخ غرب مدينة تعز إعتصاما جماهيريا حاشدا تضامنا مع الدكتور عبد الوهاب محمود شارك فيه الآلاف من مشائخ ووجهاء وأبناء مديريات صبرالموادم ومديرية المسراخ ومديرية ومشرعة وحدنان ومديرية المعافر
حيث عبر المشاركين في الافتات التي رفعوها وشعارتهم التي رددوها مرارا عن تضامنهم المطلق وموقفهم الدائم مع الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد باعتباره واحد من الشخصيات الوطنية المعروفة ،
كما إستنكروا المحولة الإجرامية لإستهدفته في قلب العاصمة صنعاء ، وطالبوا السلطة سرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة .وفي بيان صادر عن الإعتصام أكد المشاركون بأن محافظة تعز التي سجلت تأريخها الوطني بصفحاتها من نور عبر مواقف التضحية والنضال في مختلف مراحل العمل الوطني إسهاما بالتورة والدفاع عن الجمهورية والمشاركة في حرب الإستقلال والكفاح المسلح ضد الإستعمار إلى جانب نضالها المعرفي والتنويري وحضورها الثقافي والسياسي والإجتماعي ..هي نفسها تعز التي تقف اليوم بكبرياء وشموخ ضد الأعمال الهمجية وضد الظلم والفساد والإستكبار ،وأضاف البيان : هذا القول لا يأتي من باب المن على الوطن أو من قبيل الفخر والتفاخر وإنما يأتي لبيان أن تلك الأدوار النضالية التي لعبتها تعز وما زالت تقوم بها ،إنما فعلت ذلك وتفعله اليوم كواجب شرعي ووطني ولم تحمل يوما مشروعا ضغيرا ، ولا تنكرت لجهود كل المخلصين والشرفاء في أرجاء اليمن كله .
وفي كلمة -مشائخ ووجهاء جبل صبر- قال الشيخ محمد عبدالمغني -نائب وزير التموين والتجارة السابق- إننا ومن خلال هذا الحشد الجماهيري الكبير نجدد إدانتنا واستنكارنا لمحاولة الإغتيال الفاشلة التي تعرض لها الدكتور عبدالوهاب محمود أحد رموز اليمن جهارا نهارا في عاصمة اليمن الموحد والتي أصبحت اليوم عاصمة الإغتيالات في ظل الإنفلات الأمني المخيف والمتعمد ، مؤكين لهذه السلطة و لهذا الإرهاب المنظم أننا لن ننسى ذلك الإعتداء الآثم طال الوقت أوقصر, كما نؤكد لهذا الإرهاب المنظم أننا جزء لا يتجزاء من هذا الشعب الباقي والمتجدد وصانع التأريخ ،
وطالب عبدالمغني -بإسم كل الفئات والشرائح والمكونات السياسية والإجتماعية والعلماء والأحزاب ورجال الأعمال- السلطة الحاكمة بتسليم المعتدين للقضاء لينالوا عقابهم العادل والرادع ونحمل المخططين والموجهين لإرتكاب هذه الجريمة مسئولية تكرار ما حدث مع أي مناظل كان وفي أي محافظة حتى لايرغم المواطنين على الدفاع عن أنفسهم ومناظليهم بأي وسيلة ممكنة .
ويعد هذا اللقاء التضامني واحد من سلسلة فعاليات تضامنية شرعت في تنظيمها احزاب اللقاء المشترك في العديد من المديريات والمحافظات
