بمناسبة اليوم العالمي للمسرح نم السعيد الثقافي بتعز ندوة حملت عنوان " مسرح تعز الطموح في ظل عاصمة الثقافة " لمجموعة من الفنانين بتعز.
وفي الندوة التي حضرها العديد من الفنانين المسرحيين والمخرجين التلفزيونيين أشار المخرج أحمد جبارة أن مسرح الطفل نشأ في القرن التاسع عشر وترتبط نشأته بالمسرحيات الرائدة للأديب" هانز كرستيان أندرسن" و"الحورية الصغيرة وعقلة الاصبع وملابس الامبراطور" وأشهرها " الحذاء الأحمر" مستعرضا الدول التي اهتمت بمسرح الطفل من الولايات المتحدة الأمريكية بإنشائها أول مسرح للأطفال بعام 1903م وأنشئ المسرح العالمي الثاني بأمريكا 1947م وفي الاتحاد السوفيتي بعد ثورة 1917 وفي الدول النامية مع مطلع الخمسينيات.
وهدد فوائد مسرح الطفل منها توسيع مداركهم ويدربهم على تحقيق القيم الإيجابية المفعمة بالجمال ويزودهم بالحكمة والأخلاق وهو مدرسة للفصحاء والفصاحة والانفعالات المضبوطة فهو أدب وفن.
كما قال الاستاذ فيصل العامري إلى أن المسرح مرحلة هامة من الانتساب الآلي يحمل معه الدلات الإجمالية في تفسير خط سلوكنا والانكباب إلى واقع التنمية في تحقيق رؤاه واسترداد جوهره التاريخي لأن المسرح بتعز قدم صورا معرفية في بعدية التغييري والتكريسي أملا ما ينفع الناس والآخر يذهب جفاء معددا أسباب العرض وطرح المنقود منها أن النقد يظهر كثيرا من عروات عدن وصنعاء وغياب المساحة الكافية من أشكال التعبير في الوجدان العاطفي عن الغالبة من الناس ومكان العرض هو المركز الثقافي إلا أن المركز الثقافي غير مؤهل للعرض المسرحي فهو يكون لمؤتمرات وعروض احتفالية غنائية.
