لم يكن يتوقع اسماعيل عبده غالب العبادي، أن حدثا مفاجئا ستنتهي فيها حياته المتطلعة للمستقبل، لكن مشيئة الله فوق كل شيء.
كان الوقت الساعة الثامنة مساءً، في مدينة تعز الحالمة، حيث ذهب لشراء العشاء له ولأوده الذين ينتظرونه بفارغ الصبر شوقاً وحباً، وحاجة، واثناء سيره صعدت إلى باصه عصابة إجرامية كانت تنوي له الشر، ارادوا سلب حافلته التي كان يستأجرها من مالكها، لكنهم سلبوا حياته أيضاً بجانبها.
اسماعيل عبده غالب العبادي، وجه له المجرمون طلقة نارية دخلت من عينه لتخرج من مؤخرة رأسه، توفي إثرها على الفور.
وأفادت المصادر لـ "اخبار الساعة" ان الحادثة وقعت الإثنين الماضي في مدينة تعز (حي المسبح) حيث يسكن مع أفراد عائلته، وأن العصابة الإجرامية تم ضبطها بسرعة في أيدي الجهات المختصة، لكنهم بعد ان تركوا أسرة العبادي أيتاماً وأرامل.
إضافة: وفي تفاصيل جديدة حول مقتل الشاب اسماعيل .. قالت مصادر بالبحث الجنائي انه تم الإفراج عن المشتبه بهم، بعد اجراءات تحليل لجثة اسماعيل، وان مستجدات جديدة ظهرت حول وفاته.
وقالت مصادر ان اجراءات الافراج عن المشتبه بهم جائت بعد تحليلات معمل البحث الجنائي الذي افاد ان مقتله لم يكن بفعل رصاصة كما رواه له مصدر مقرب منه، وانه كان بفعل شظية من شظايا القصف الذي تعرضت له مدينة تعز الاثنين الماضي من قبل تحالف "عاصفة الحزم".
