بدأت "عاصفة الحزم" وانتهت، وبدأت عملية "إعادة الأمل" والوضع في اليمن على حاله، أما الأهداف التي أعلن عنها، فيقول كثيرون إنها لم تتحقق، فيما تصر واشنطن على أن الحل يجب أن يكون سياسيا عبر الحوار.

 

وبالرغم من طلب الرئيس اليمني تدخل الجامعة العربية في بلاده، فإن خبراء يرون أن العمليات لا تستند الى مسوغ قانوني. ويرى مراقبون أن واشنطن لم توسع دورها فيما يتعلق بمساعدة الرياض، فبقيت السعودية وحدها في سماء معركة يستحيل نقلها إلى الأرض.

 

ووفق متابعين لم تأت العمليات العسكرية، بما أراده التحالف العربي، فالحوثيون عادوا إلى مواقعهم ومعاناة اليمنيين باتت أكبر بكثير مما كانت.