صورة منزل المناضل الجنوبي جلال علي غانم كليب والذي تم الاستيلاء عليه اخبار الساعة - خاص
قال مواطن جنوبي إن منزل خاله "جلال علي غانم كليب" وهو منزل العائلة تعرض للنهب والسيطرة عليه للمرة الثانية خلال الثلاثين سنة الماضية.
وقال ريان خان وهو جنوبي يقيم في بريطانيا حاليا إن المرة الاولى لنهب منزل خاله كانت أيام الحزب الإشتراكي، والثانية هي الآن من قبل المقاومة الجنوبية.
واوضح ان المنزل كان في طور التجهيز لتحويله إلى مقر لرعاية الأيتام ولكنه الآن في يد ما وصفهم بالـ "بلاطجة" "محمد القاهرة والخضر".
وكتب القيادي الجنوبي "لطفي شطارة" على صفحته بفيسبوك بالقول:
من العيب أو بالأحرى من المخجل أن تتعرض ممتلكات رموز عدن وبانيي نهضتها على يد بعض الجنوبيين مرتين ، مرة بعد إستقلال عن بريطانيا ومرة ثانية بعد تحرير عدن على يد رجال المقاومة الجنوبية الشجعان بدعم من التحالف العربي.
مخجل أن يتعرض منزل ابن عدن البار المرحوم علي غانم كليب اول خريج في الجزيرة العربية من جامعة سانت أندروز البريطانية بدرجة الماجستير في الهندسة المدنية مدير البلدية ووكيل وزارة الأشغال في ظل حكم بريطانيا للجنوب .
أعلم جيدا من أحتلوا بيت هذا الرمز للمدنية في عدن واحد الذين بنوا معالمها وبصماتهم وان رحلوا باقية كشاهدة عيان لعظمة رموزنا العدنية الجنوبية الأصيلة.. من يحتلون منزل المهندس علي غانم كليب لم يعرفوا انهم يستولون وان تدرعوا بمبررات عدة على الذي بصماته الهندسية في تصميم الطريق البحري ومباني خورمكسر والشيخ عثمان والشارع الرئيسي.
كهؤلاء الرموز عيب و مخجل على المقاومة أن تسأل من صاحبه أو تطالب أولاده بإثبات ملكيتهم وهذه كارثة تضاف إلى كارثة جهلهم بأهمية ومكانة وعظمة مالكه.. أي مستقبل ينتظرنا اذا كان من يمارس هذه الأعمال أناس نجل دورهم في الحرب الأخيرة ، ولكننا لن نسمح بالاعتداء على رموز عدن والجنوب وبهذه الطريقة المخجلة وعلى أيدي جنوبيين أيضا.
