أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن التقرير الذي قدمه إلى مجلس الأمن، تضمن محاور سياسية عن أحدث ما آلت إليه المشاورات، بالإضافة إلى محور إداري عن توسع عمل مكتبه في اليمن للمرحلة المقبلة.

 

ولخّص في بيان صحافي أصدره اليوم الخميس، نتائج اللقاءات التي عقدها أمس، والإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن، وقال إن “دعم المجتمع الدولي للملف اليمني غير مسبوق”، آملاً أن “يستفيد الأطراف من ذلك لضمان الاستقرار لليمن واليمنيين، وتحسين الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي في البلاد”. من جهةٍ أخرى، أعلن ولد الشيخ عودة أعضاء لجنة التنسيق والتهدئة الممثلين عن جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر، برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد أن علقوا مشاركتهم أمس الأول، إثر اتهامات للقوات الحكومية والتحالف بخرق الهدنة.

 

وقال المبعوث الأممي “لقد بذلنا الجهود اللازمة مع الوفد لتأكيد عودته لعضوية لجنة التنسيق والتهدئة”، معتبراً أن “عودة أعضاء اللجنة الى العمل مع الوفد الحكومي لمتابعة التطورات الميدانية ضرورية، وهي مؤشر إيجابي لالتزام الجميع بتثبيت وقف الأعمال القتالية”.

 

كما لفت إلى أنه عقد أمس مجموعة لقاءات سياسية ودبلوماسية، منضمنها بنائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية، صباح خالد الحمد الصباح .