أشارت تقارير سورية معارضة إلى أن قوات المعارضة تمكنت من تحقيق تقدم ميداني كبير في مناطق تقع غرب البلاد قرب مدينة حماة الحيوية، حيث تمكنت فصائلها المسلحة من السيطرة على عدة بلدات بالمنطقة ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق تأتي بعد نجاح عملية كسر الحصار عن مدينة حلب.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن بلدة حلفايا ومحيطها بريف حماة الشمالي الغربي، تشهد قصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام وضربات جوية من الطائرات الحربية الثلاثاء، بالتزامن مع استمرار معارك الكر والفر في محيط البلدة ومناطق أخرى في مناطق المصاصنة والبويضة ومعركبة ومحيط بلدة طيبة الإمام.

 

وذكر المرصد أن المعارك تدور بين مقاتلي جند الأقصى والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وكانت الفصائل سيطرت امس على بلدة حلفايا وعدة قرى وحواجز وموقع لقوات النظام في الريف الشمالي الغربي لحماة، قضى فيها وقتل وجرح العشرات من مقاتلي وعناصر الطرفين.

 

وكانت شبكة "شام" السورية المعارضة قد ذكرت أن المعارضة السورية سيطرت على العديد من البلدات والقرى والنقاط العسكرية ضمن العملية الضخمة التي بدأت فجر اليوم بريف حماة الشمالي، والتي تقودها فصائل الجيش الحر وجند الأقصى، وسط انهيارات متتالية لقوات الأسد في المنطقة، واستمرار تقدم الثوار، بحسب الشبكة وبدخول المعارضة إلى تلك المواقع باتت مدينة محردة الاستراتيجية تحت مرمى نيرانه.