كشفت الناشطة السعودية خلود بارعيدة، عن الأسباب الحقيقيّة التي تقف وراء تركها الديانة الإسلاميّة، عام 2012، قائلةً “أنا لا اقدر أن أقول عن نفسي مسلمة أبداً”.
وقالت في تصريحاتٍ لبرنامج “ضيف وحكاية” على قناة (DW) إنها منذ أن بدأت بحفظ القرآن، كانت تأتي تحت انظارها آيات الجهاد، وآيات عن المرأة، وأُخرى لها علاقة بالفلك والعلوم، وكانت تقوم بـ”قمع” أفكارها كي لا تجادل فيها حتّى مع نفسها.
وأضافت انها تركت الإسلام في رمضان عام 2012، حيث قالت:”بعد الإفطار، فتحت القران، وكنت اقرأ جزءاً منه، وجاءتني نفس الآيات، وقبلها كنت أدعو الله في صلاتي أن يثبّت إيماني وأن يحفظني من الفتنة، لأني كنت متعبة نفسياً”.
وتابعت:”أقفلت القرآن، وفتحت نافذة الشباك ووجهت كلامي لله، انه إذا كان يسمعني، فإني أشهده اني لم أعد أؤمن بهذا الكتاب، وأن يُرشدني لطريق الحقّ”.
وتساءلت: “لماذا يفعل بي ربّ الإسلام كل هذا وأنا مخلصة إلى هذه الدرجة؟”.
وخلود بارعيدة تعتبر نفسها ناشطة سعودية تدعو لإسقاط الولاية عن المرأة السعودية وتعمل من أجل قضايا حقوق النساء في بلدها.
وعانت شخصيا من تجربة الجلد والسجن وسجلت مشاهداتها عن أوضاع النساء في السجون في كتاب باللغتين الألمانية والعربية.
وتقدمت بطلب اللجوء في ألمانيا بعد أن أصبحت حياتها في بلدها مهددة إثر إعلانها التخلي عن الإسلام ونقدها الصريح له.