أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

4 أوراق قوة أمام السعودية قد تمنع تهديدات ترامب تجاه المملكة

ظهرت فى الفتةر الأخيرة عدة أراء تتعلق بفوز المرشح الأمريكي “دونالد ترامب” بالانتخابات الرئاسة الأمريكية وتأثير ذلك على علاقة أمريكا بالمملكة العربية السعودية، فهناك تحليلات شديدة التشاؤم ترى أن على المملكة البحث عن حليف غير الولايات المتحدة، وهو ما ظهر في مقالة “ماكس فيشر” التي نشرت فى صحيفة “نيويورك تايمز”.
 
 
 
بينما جاءت الأراء الأخري لتراهن على أن الدبلوماسية السعودية قوية بما يكفي للتعامل مع الأوضاع غير المألوفة ومراحل عدم اليقين، وأنها عبّرت مواقف أشد صعوبة وحساسية بقدر كبير من النجاح.
 
 
 
ويذكر أيضا أن العلاقة بين السعودية وأمريكا قد مرت بتوترات واضحة خلال إدارة الرئيس أوباما، وأدركت خلالها المملكة أن الاعتماد على الولايات المتحدة بصورة أساسية لضمان أمنها لم يعد قابلا للاستمرار، وبالفعل تبنت المملكة سياسة خارجية مختلفة اعتمدت فيها على نفسها وعلى حلفاء جدد.
 
 
 
كما أن ملف “جاستا” لا يزال يشغل السعودية، خاصة أن فرص تعديل القانون لصالح المملكة ضعيفة مع وجود كونجرس ذي أغلبية جمهورية، مما يعني دعمًا مضاعفًا للقانون الذي يتيح مقاضاة المملكة، والأمر الآخر المقلق للمملكة هو النظرة إلى المسلمين والهجوم على الإسلام كدين بغض النظر عن ارتباطه بالتطرف من عدمه، لأن ذلك يمكن أن يدعم التطرف الإسلامي بصورة أخرى.
 
 
 
 
 
وتشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع المملكة على دعم جهود مكافحة الإرهاب والمصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي، وستواصل الولايات المتحدة التعاون مع المملكة لتحسين تدريب قوات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وإدماج نظم الدفاع الجوي والصاروخي، وتقوية الدفاعات الحاسوبية، وتعزيز الأمن البحري.
 
 
 
 
 
 
 
وقد اختتم التقرير بأن أمام السعودية تحديات في التعامل مع سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة، ستتطلب صياغة سياسة خارجية متكاملة، وهو أمر يحتاج إلى بعض الوقت لاستيضاح الأمور، أخذًا في الاعتبار أنه من الصعب الحكم لحظيًّا بأن تكون إدارة ترامب مصدر قلق أو مصدر فرصة للمملكة، وأن لدى المملكة من الأوراق ما يمكّنها من تحسين مكاسبها في علاقتها بالولايات المتحدة وإدارتها الجديدة.
المصدر : وكالات

Total time: 0.0605