أوضحت مصدر صحفي مطلع أن  استمرار تدهور العلاقات بين مصر والسعودية يعود بالسلب على الدولتين، مضيفا أن مصر على وجه التحديد لم تستطيع تحمل تداعيات هذه الأزمة.

 

وأوضح المصدر أن الحكم الصادر في 18 يناير الماضي، والمتعلق بقضية الجزيرتين “تيران وصنافير” والذي أصدرتهالمحكمة الإدارية العليا في مصر حول بطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، فاقم من الأزمة بين البلدين.

 

 

 

وأضاف المصدر أن الحكومة المصرية ليس أمامها من خيار سوى المسارعة ببذل جهدها لاحتواء تصعيد الأزمة مع السعودية، خاصة أن أكبر داعميها يمثلون فى دول الخيج، كما أن مساعدتها تساهم  في محاولات إنقاذ الاقتصاد المصري المتداعي.

 

وأوضحت مصدر سياسي ـن الخيار الوحيد المتبقى أمام النظام المصري لحلحلة الأزمة مع السعودية، هو اللجوء للبرلمان المصري لإقرار الاتفاقية الموقعة بين البلدين, والتي تنص على نقل تبعية تيران وصنافير للسعودية، موضحا أن ذلك الحل يعد له مخاطر عدة وذلك لرفض الشعب المصري التنازل عن الجزيرتين وصدور حكم نهائى خاص بقضية الجزيرتين.

المصدر : و