انفعلت فتاة مصرية قاصر حيث تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً ومتهمة في القضية المعروفة بأحداث مجلس الوزراء ؛ حيث انفعلت على القاضي المستشار ناجي شحادة وحدث جدال بينهم ؛ حيث طلبت الفتاة من القاضي الحكم عليها بالإعدام حتى الموت بدلا من السجن ؛ حيث أكدت الفتاة أنها تعاني في السجن وتموت أكثر من مرة بسبب الشتائم والتحرش التي تتعرض له من قبل الضباط والسجانيين.

هذا وقد قالت الفتاة للقاضي في داخل قاعه المحكمة ” احكم عليا بالإعدام أنا مش عايزة أتسجن وأقسم بالله انه انا كنت ماشية من عند مجلس الوزراء وما بعرف أي حاجه عن القضية اللي لفقتهالي انتم والنيابة ؛ بس انا عايزة انك تحكم عليا بالإعدام لأنه كل يوم في السجن بشوف الموت ألف مرة وفي التحقيق اتعرضت لتحرش واغتصاب ومستعدة دلوقتي اتعرض على الطبيب الشرعي “.

وفي ذات السياق فقد رد عليها القاضية منفعلا عليها ” كفاية أفلام بقى أنا كلامكم ده كله فاهموا اوي وعارفة ايه اللي بتعملوا ؛ انتي شكلك بتشاهدي افلام عربية واجنبية صح؟ ؛ ولو سمحتي متخرجيش عن نطاق الادب والاحترام أثناء مرافعتك والا هصدر عقوبة قاسية عليكي وانتي فاهمة الباقي “.

ومن المعروف للجميع انه قد وقعت أحداث القضية في ديسمبر/كانون الأول 2011 عندما أطلقت أعيرة نارية أثناء مواجهات بين قوات الأمن ومعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء بوسط مدينة القاهرة كانوا يحتجون على تعيين كمال الجنزوري رئيسا للحكومة.