تعرض المستشار هشام جنينه، أحد معاوني الفريق المستبعد من الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، لمحاولة قتل من جانب أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، حسبما قال الدكتور حازم حسني المتحدث باسم عنان.
وقد أصيب جنينه بإصابات بالغة خلال "الاعتداء الذي وقع عليه أمام منزله" في ضاحية القاهرة الجديدة، وفقا لتصريحات حسني لبي بي سي.
غير أن مصدرا أمنيا مصريا قال لبي بي سي إنه "لا شبهة جنائية" في الحادث.
وكان عنان قد اختار جنينه نائبا له في حملته لانتخابات الرئاسة المصرية، التي كان ينوي الترشح فيها، والمقرر إجراؤها خلال شهور.
وبعد إعلان عزمه الترشح، أحيل عنان، الذي كان رئيسا لأركان الجيش المصري سابقا، إلى النيابة العسكرية بتهم تشمل مخالفة القواعد العسكرية وتزوير وثائق رسمية.
ورأس جنينه الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو جهة رقابية على أموال الدولة والشخصيات العامة. غير أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أقاله من منصبه. وينظر القضاء المصري الآن طعنا تقدم به جنينه لإلغاء القرار.
ووفق حسني، فإن جنينه "تعرض للضرب المبرح من جانب مجهولين كانوا يستقلون سيارتين اعترضتا طريقه ونزلوا منها شاهرين أسلحة بيضاء وعصي، وأحدثوا به إصابات بالغة".
وأضاف أن المهاجمين "كانوا يهدفون لقتله لولا استغاثته بأهله".
ونقلت وكالة رويترز عن وفاء قديح، زوجة جنينه، قولها "لقد كُسرت ركبته وينزف من أماكن متعددة في جسمه... كانوا يحاولون قتله".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المصرية. لكن مصدرا بوزارة الداخلية قال لبي بي سي إن الحادث كان تصادم بين سيارات من دون وجود شبهة جنائية.
ونقلت تقارير إعلامية مصرية عن مصادر أخرى بالداخلية قولها إن "الفحص بين وقوع حادث تصادم بين سيارة هشام جنينه، وسيارة آخرى، ونشبت مشاجرة بين طرفي السيارتين، ما تسبب بحدوث إصابات بينهما".
وأضافت أنه تم اقتياد الطرفين إلى أحد أقسام القاهرة الجديدة لتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيقات.