قال المبعوث الاممي الجديد الى اليمن مارتن غريفيث ، ان الحل السياسي في اليمن غي وارد ، وان السلام في سوريا ممكن ، مما يُعد اول تصريح مخيب للامال.

 

وقال الدبلوماسي البريطاني الشهير " مارتن غريفيث" الذي يملك خبرة واسعة في حل النزاعات والتفاوض والشؤون الانسانية، في تصريح نقله موقع " بي بي سي" بتاريخ 16/ 2/ 2018م ،أن الحرب في اليمن تختلف عنها في سوريا، لأن الحل وارد في سوريا بعكس اليمن التي تتضاءل فيها الحلول وتتفاقم الأزمة الانسانية أكثر فأكثر، فهي أسوء من العراق وجنوب السودان.

 

هذه التصريحات المثيرة للجدل والمرعبة للمواطن اليمني والخليجي والعربي ، ربما تؤكد أنها حقائق طبيعية تحدث عنها المسؤول الاممي الجديد نتيجة لاطراف الصراع التي تحول أمراءها الى تجار حروب خلال السنوات الثلاث.

 

كما يعتقد عدد من السياسيين ان حديث غريفيث هو مقدمة لمنحه فسحة من الوقت الكافي لجمع اطراف الازمة اليمنية على طاولة مفاوضات السلام التي ستأخذ وقتاً وجهداً كبيراً، لاسيما وان بعض الاطراف تريد ان تحقق نصراً في ميادين القتال لتحسين شروطها أثناء التفاوض.

 

يذكر ان 60 في المئة من اليمنيين (17 مليون) في حاجة إلى الغذاء وسبعة ملايين منهم يواجهون خطر المجاعة ، بحسب الأمم المتحدة، .