بدعوة بسيطة وعفوية اطلقها مصطفى المومري لأبناء اليمن لحضور عرسه الذي سيقام في احدى الصالات بالعاصمة صنعاء.

فلبي الجميع دعوته وخلال ساعات قليلة بدأت الصالة والمناطق المجاورة لها تكتض بالضيوف الذين وصلوا من كل مكان فاضطر المومري ولأول مرة بنقل عرسه إلى ميدان السبعين، لكن الفرحة لم تدم كثيراً.

 

بدأ ميدان السبعين يمتلئ بضيوف العريس وبدأ المومري من على سيارات احد الضيوف يحييهم ويشكر تلبيتهم لدعوتهم، وبدأت قوات صنعاء التابعة للحوثي بإطلاق الرصاص الحي وتنادي بمكبرات الصوت على الجميع اخلاء المكان لدواع امنية حسب قولهم.

 

مجموعة صغيرة من محبي المومري استطاعت اخراجه بسرعة من وسط الضيوف قبل القاء القبض عليه من قبل الأمن وعاد مصطفى المومري إلى منزله، ولم يعد الضيوف الذين ضلوا في الصالة وميدان السبعين يطالبون العريس بالعودة لتكتمل الفرحة، الأمر الذي دفع المومري إلى تسجيل فيديو من منزله، وتم عرضه في صالة الفرح، وملامح وجهه وانفعالات تظهر مدى حزنه وقهره بسبب منعه مواصلة عرسه، مكتفيا بتحية الحاضرين عبر شاشات التلفاز.

 

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع صوراً ومقاطع مرئية تحت هاشتاق اطلقوا عليه #عرس_مصطفى_المومري أظهرت حجم المشاركين في عرس الشاب مصطفى المومري وهو يويتوبر يمني يمكن قناة خاصة به على اليوتيوب تضم اكثر من 800 الف مشترك.