كشف استطلاع رأي حديث أجرته مجلة المزيج التسويقي الإلكترونية المتخصص بأبحاث ودراسات وقياسات السوق و توجهات الجمهور حول انطباعات الجماهير حول أنشطتهم التي يتم العمل بها بوقت إعلان التلفاز .
وحيث يتميز الإعلان التلفزيوني بالصوت والصورة والألوان وتغطية واسعة وتجزئه السوق واستقطاب كافة الحواس وبتكلفة منخفضة ويمثل جهاز التلفاز أفضل وسيلة إعلان في المدن ذات درجات الحرارة المرتفعة من خلال فترة البقاء في المنزل . وحيث تم استطلاع وقياس عينة عشوائية من المستهلكين بمختلفة الأعمار والوظائف للجنسين بوسائل قياس بنماذج استبيانات تم توزيعها و الاتصال والتواصل المباشر بعينة تقدر بحوالي 900 فرد . وأظهرت نتائج الاستطلاع نتائج مختلفة ومتقاربة وبردو ايجابية حيث كان أنشطة الإعجاب بالإعلان بحوالي 26% و نشاط أن يجلس ويشاهد الإعلان 19 % وبردود سلبية بالانزعاج من كثرة الإعلانات بنسبة 52% وبالنهوض لعمل شيء خلال الإعلان 45 % وبتغيير القناة بنسبة 39% وبالتحدث لشخص أخر في الغرفة بنسبة 34% وبتخفيض صوت التلفاز بنسبة 21% وبالقراءة 8% وباستخدام الجوال بنسبة 12 % .
وحيث أن عيوب الإعلان التلفزيوني ينحصر في تكلفة عالية للإعلان ومدة زمنية قصيرة (15-60ثانية) وبصعوبة اختيار الجمهور المشاهدين المستهدف وتهدف الإعلانات الي تقديم المنشات منتجاتها او خدماتها إلي السوق والمتعاملين وتعريفهم بالمغريات البيعية وحث وجذب المستهلك على الشراء او التعامل والي إعادة توزيع الحصة السوقية لصالح المنشاة والي الحد من الإشاعات . وبحسب بعض التقديرات الخاصة بمجلة المزيج التسويقي يقدر أن 33 ساعة من اليمنيين يقضون في الأسبوع أمام جهاز التلفاز ويرتفع نسبة الساعات للمشاهدة عند السيدات .
