أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

إلى وزارة الداخلية والدفاع واللجنة العسكرية !!

- د عادل معزب

نقولها بصراحة أظهروا هيبة الدولة وقوموا بعملكم الوطني تجاه المؤامرة الخبيثة داخليا وخارجيا فانتم حراس الوطن وبكم ينعم الناس بالأمن والاستقرار  فلتكونوا عند حسن ظن مواطنيكم بكم ولتكونوا أعينا ساهرة فى خدمة الشعب وحمايته مكتسبات الدولة المادية والبشرية التى يهدرها قطاع الطرق والمتآمرين  على زعزعة الأمن والاستقرار بأي ثمن.

فكلما  قرب موعد الحوار الوطني  نجد أن الأوضاع تتفاقم  بوتيرة واحدة من صنعاء إلى عدن إلى حضرموت إلى مأرب ولا ندري لما إذا احتدم الصراع السياسي يدفع المواطن اليمني الثمن أما بقتلة على قارعة الطريق ومن نقاط لا ندري من تمثل ولما تقوم بالتقطع في أمانة العاصمة التي تعتبر من الأماكن التي يكون فيها الأمن قويا بقدر المسئولية  لحماية المواطنين الآمنين ،فما حدث منذ يومين للشهيد عمار عبد المغنى والشهيد الجماعي  في قتلهما  في سواد حزيز  شئ خطير ينذر بأن هناك مخططات لزعزعة الأمن والاستقرار بأي وسيلة  وقد سبق ذلك قتل الأبرياء في عدن وحضرموت وحرق المحلات والبيوت وقتل النساء والأطفال ولو بإراقة الدم التي حرم الله  وقال لان تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم ، فكيف وصلت الوحشية والإجرام الى ارتكاب هذا المنكر الكبير  بحق الأخوين الشهيدين ولماذا  لا تقوم وزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد  لاستتباب الأمن  فى كل مكان أما أن يقوم الأهالي بالقبض على جزء من مرتكبي الجريمة  والجهات الأمنية  غير موجودة  فهذا دليل على ان رجال القبائل يعتبرون الجريمة عيبا اسودا فى منطقتهم ولا يشرفهم ان يكون احد أبناءهم قاتلا  فلماذا لا يتم التعاون بين الداخلية ورجال القبائل لتقوم الوزارة بمهامها الوطنية تجاه المواطنين اليمنيين وحمايتهم بالتنسيق مع القبائل ومشاركتها الايجابية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في كل مكان وما نرجوه  اليوم من  وزارة الداخلية والدفاع اللجنة العسكرية حكومة الوفاق ورئاسة الدولة هو إظهار هيبة الدولة من خلال إزالة النقاط المستحدثة بدون قانون في  اى مكان  سواء كانت قطاعات او غيرها ، فإذا فرضت الدولة هيبتها بكل قوة  فالتجارب السابقة أثبتت أن التهاون والتنازل ومحاولة حل المشكلات بتنازلات يؤدى إلى سقوط هيبة الدولة  كما كان سابقا في وصولها إلى درجة التحكيم  للأشخاص  المجرمين والمخربين للأبراج الكهرباء والنفط والتقطعات ولذلك قامت ثورة الشباب ضد الظلم والقهر والاستبداد والتعالي  مطالبين بيمن جديد يسوده الأمن والاستقرار  والعدالة الاجتماعية .

ولذلك نعرف أن اليمن تمر بظروف قاسية ومؤامرة داخلية وخارجية  لكن ليس إلى درجة  حرجة أدت إلى ظهور  تدنى ملحوظ في الجانب الأمني بالرغم ان الشعب الحر مع الأمن والقوات المسلحة وما ينقص اليمن فى كل مكان هو القرار القوي من الجهات العليا  فى الضرب بيد من حديد وذلك بعد إصدار قانون للحرابة  لتنفيذ حد الحرابة وقطع الطرق  ويقوم النائب العام والمجلس الأعلى للقضاء بذلك المشروع وتصادق علية الدولة في مجلس النواب في أسرع وقت، عند ذلك يتم تنفيذ القانون في عموم البلاد وعندما يلاحظ قطاع الطرق والمستأجرين إن دمهم مهدور إذا ارتبكوا تلك الجرائم فلن يجرؤا على فعلها مرة أخرى .

ولذلك ترتكز هذه الرسالة إلى وزارة الداخلية واللجنة العسكرية هو الشروع  في تنفيذ حد الحرابة بكل قطاع الطرق في كل مكان  في اليمن والضرب بيد من حديد تجاه المؤامرة الداخلية  والخارجية ضد الوطن ووحدته واستقراره فلم نشاهد في الدول التي ثارت على حكامها أن قام أنصار أولئك المستبدين  بقطع الكهرباء والنفط ولا القتل والترويع في الطرقات  لان ثقافتهم لا تسمح لهم بتلك  الإعمال التي لا يعملها إلا من انتزع من قلبه الإيمان بالله وحرمة الدم  ثم الإيمان بحب الوطن وأبناءه  الذين يدفعون  الثمن غاليا

Total time: 0.0554