كثير من النساء فى جميع انحاء العالم يتمنين ان يصبحن اكثر رشاقة حتى امتلئت الاخبار بنساء نجحن فى خسران وزنهم و كيف انهن اصبحن من المشاهير لذا تخيل ان جسدك لا يستطيع ان يزداد وزنه يبدوا الامر رائعا اليس كذلك ؟ !! و لكن Lizzie Velasquez الدليل على ان النحافة ليست شيئا جميلا نقلا عن الدايلى ميل .قبل سرد ذلك الخبر عليك يجب ان تعرف ان Lizzie Velasquez مصابة بمرض منذ مولدها جعلها غير قادرة على ان تزيد من وزنها جعلها تحتل موقعا هاما فى اخبار العالم و لكن الحالة التى هى فيها لم تتمناها يوما لان ليزي فيلاسكيز ولدت و جسمها خال تماما من الانسجة الدهنية لذا مهما تناولت من طعام لا يزداد وزنها لان الدهون ببساطة لاتجد مكانا لتتخزن في لذا فهى تبدو كالهيكل العظمى المتحرك فبرغم طولها الفرع فهى تزن 58 كيلو فقط و تستطيع بوضوح رؤية عظمة ركبتيها بكل وضوح و لا تمتلك قواما مثل باقى البشر .
ليزي فيلاسكيز لا تريد من العالم الا ان يتعلموا عن حالتها قبل ان يحدقوا فيها وهى تمشى بالشارع او ينعتوها باقبح الالفاظ مثل انها اقبح امرأة فى العالم فهى ولدت بهذا الشكل و لا يوجد هناك علاج لحالتها فليزي فيلاسكيز عانت منذ ان كانت جنينا فى بطن والدتها فالسائل حول الجنين كان الحد الادنى فولدت قبل اوانها باربع اسابيع لتزن 0.91 كجم فتقول والدتها : قال الاطباء لنا انها معجزة انها على قيد الحياة و انها لن تكون قادرة على المشى او الحديث و لن يكون لها حياة طبيعية و لقد كان علينا شراء ملابس الدمى لها لان ملابس الاطفال كانت كبيرة جدا عليها .
ليزى عندما بلغت سنتين كان وزنها 6.82 كجم و هو وزن طفل فى خمسة اشهر فى العمر و على عكس توقعات الاطباء فان اعضاءها الداخلية و عظامها كانت طبيعية و سليمة بالرغم من حجم جسدها الضئيل للغاية و لكن بالرغم من انها ولدت بعينين بنتين اللون الا ان لون عينيها تغير فى سن الرابعة واصبحت تمتلك عينا زرقاء اللون و اخرى بنية و لازال الاططباء لا يعرفون لماذا تغيرت لون عين واحدة فقط حتى احتار اطباء العالم فى حالتها النادرة حتى اصبحت جزء من دراسة وراثية يديرها Abhimanyu Garg بجامعة تكساس جنوب غرب المركز الطبي في دالاس و الذى اعلن هو وفريقه انهم يعتقدون ان ليزى ولدت بمتلازمة حديثى الولادة
ليزى لا تتناول اى ادوية و لكنها تعتمد على الفيتامينات و الحديد لتبقى بصحة جيدة و يعتقد انها ستكون قادرة على الحمل بشكل طبيعى دون ان تضطر لاجراء عمليه للانجاب اطفالها .
