شرعت الجهات الصحية بتيماء السعودية في التحقيق حول وفاة زوجة في الثالثة والعشرين من عمرها بمستشفى تيماء العام، والذي حضرت له وهي تعاني إعياء، كونها حاملاً في أسبوعها العاشر.
ووفق الزوج، فإنه أحضرها للمستشفى يوم الجمعة الماضي بعد شعورها بدوخة وقيء من آثار الحمل.
وقرر طبيب الولادة تنويمها يومي السبت والأحد لمنحها أدوية ومغذيات فقط، ثم أصيبت الزوجة يوم الاحد بنزيف، فقرر الطبيب إجراء عملية تنظيف، وطمأن الزوج بأن العملية بسيطة وأن السائل في بطن زوجته سائل بسيط غير ضار وليس دماً.
وبعد ذلك تم إجراء عملية أخرى للزوجة قال عنها الطبيب إنها عملية استكشاف لوجود دم في بطن الزوجة.
وبعد مكوث الزوجة أكثر من تسع ساعات داخل غرفة العمليات أخبر الزوج بوفاتها.
وأضاف الزوج أن الموظفة التي غسلت زوجته أخبرته بأنها وجدت ثلاث غرس في قدميها وثلاث فتحات في رقبتها.
وأخبرته الموظفة أنها اضطرت لربط تلك الجروح لتتمكن من تغسيلها.
وقد طالب الزوج بالتحقيق مع كامل الفريق الطبي الذي شارك في العملية ومعاقبة المتسبب في وفاة زوجته والتمثيل بها.
يذكر أن الطبيب الذي أجرى العملية كانت له قضية مشابهة قبل سنوات عدة في أحد مستشفيات المنطقة.
ووجه المدير العام للشؤون الصحية في منطقة تبوك محمد الطويلعي بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حالة المتوفاة.
وتشكلت اللجنة من استشاري نساء وولادة، واستشاري باطنية، وأخصائي العناية المركزة من مستشفى الملك خالد، وعضوية إدارة المتابعة بالمديرية.
وتقوم اللجنة المكلفة من المديرية بمراجعة شاملة للإجراءات الطبية المنفذة، والتحقيق مع الأطباء والفنيين كافة الذين باشروا الحالة، وستكشف الحقائق كافة، وإطلاع ذوي المتوفاة، ووسائل الإعلام المهتمة بالقضية.
