أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

حزب الات والمقاومة المزعومة

- ابراهيم أمين

  إن المتأمل لما يجري من احداث في محيطنا الإقليمي والعربي وخاصة حزب الات وما فاجأ  به الأمة عندما اعلن عن تدخله السافر المقيت ضد الثورة السورية ووقوفه مع الأسد في حرب الإبادة التي ينتهجها الأخير ضد شعبه لهو شاهد عيان للقاصي والداني ان حسن نصر الات ما هو إلا عبد من عبيد ايران المجوسية وانه اتخذ ذريعة المقاومة كي يمرر مشروع ايران الصفوية المجوسية في المنطقة كما اتخذ اسياده ذريعة حب آل البيت لكي يخدعوا الجهلة من أبناء المسلمين وينضموا اليهم تحت هذا الشعار .

بمعنى آخر يريدون ان يعيدوا ملك فارس بعباءة إسلامية . ولسان حالهم ومقالهم ليذهب الإسلام والمسلمين إلى الجحيم .

ومما أدهشني البارحة وانا أرى علوجه وأزلامه وجلادية يتنادون وهم يتجهون الى سوريا بأعلى صوتهم ويقولون يا لثارات الحسين بمعنى أنهم ذاهبون الى سوريا لينتقموا لمقتل الحسين رضي الله عنه .

دهشت ونحن في القرن ألواحد والعشرين وفي زمن العلم والتقدم وزمن الحجة والدليل وسألت هل هؤلاء عقلاء أم مجانين وعلى من يلعبون ويكذبون أو من هذا الساذج الذي سيصدقهم وكيف لم يعرفوا إلا اليوم ان قتلة الحسين ظهروا أخيرا في سوريا . وما مثلهم ومثل من يصدقهم إلا كقول القائل يوم قال

( أعمى يقود بصيرا لا أبا لكمو     قد ضل من كانت العميان   تهديه ) وقول آخر ( اذا كان الغراب دليل قوم فسوف يهديهم الى جيف الكلابي)

والحمدلله انه انقشع الغبار وتبين الفرس من الحمار وانكشف العوار وسقطت الأقنعة وظهرت الوجوه الكالحة القبيحة وتبين بما لا يدع للشك أنهم همً العدو فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون

Total time: 0.2878