في تأكيد جديد على استخدام المعارضة للعنف والبلطجة لإسقاط النظام المصري، اعترف المتهم بتصنيع المتفجرات بالبساتين بأنه كان ينوي استخدامها في التظاهرات.

وكان قد ألقي القبض على المتهم فجر اليوم الأحد، عندما كان يقوم بتصنيع المتفجرات, مؤكدًا أنه كان سيشترك معه اثنان آخران في ذلك.

وتمكن رجال الأمن من ضبط "علاء الدين. م" 36 سنة تاجر جلود، وبحوزته 4 أكياس بارود، و30 برطمان "حمض الكبريتيك" مياه نار، و50 علبة كانز فارغة، وكيس مسامير كبير الحجم, وفقًا لليوم السابع.

وبمناقشة المتهم، قرر أنه كان ينوي هو وآخرون - وهم شقيقه "خالد" هارب، وأحد أصدقائه ويدعى "الأحمد" - إعداد قنابل محلية الصنع لاستخدامها في تظاهرات اليوم، كما نتج عن أحد الانفجارات إصابته هو وأحد الجيران بإصابات متفرقة.

وذكرت مصادر صحافية أن المتهم من حركة معارضة للرئيس المصري، الذي يسعى معارضوه لإسقاطه في تظاهرات دعوا إليها اليوم.

وكانت أعمال عنف قد استهدفت عددًا من الإسلاميين أدت إلى سقوط 5 منهم على الأقل قتلى حتى الآن.

في نفس الوقت، تعرضت عدة مقرات لأحزاب وحركات إسلامية للحرق والتدمير على أيدي بلطجية المعارضة.

وكانت مصادر قد أكدت أن  عددًا من البلطجية قد قطعوا عدة طرق اليوم، واعتدوا على المواطنين, كما قاموا بإيقاف قطارات، وحاولوا إنزال ركابها بالقوة؛ لمشاركتهم في أعمال العنف.