ادان حزب العدالة والبناء، الحادث الإرهابي الذي تعرض له مجمع الدفاع بالعرضي، واكد على ان الهدف منه، زعزعة أمن واستقرار اليمن وعرقلة عملية التحول السياسي التي تعيشها البلاد .

وقال بيان صادر عن الحزب "تابعنا في حزب العدالة والبناء الأحداث المأساوية التي نتجت عن الهجوم الإرهابي الذي أستهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع بالعرضي وخلف عشرات الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين اليمنيين والأجانب ".

واعتبر حزب العدالة والبناء، أن هذا العمل الجبان وما سبقه من استهداف واغتيال عدد من الشخصيات الوطنية العسكرية والمدنية هي أفعال تتنافي مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والدينية في كافة الشرائع والتشريعات السماوية والأرضية ، لا يقبلها عقل أو دين ، ولا تهدف سوى إلا زعزعة أمن واستقرار اليمن وتهديد حياة أبنائه وعرقلة عملية التحول السياسي التي يعيشها ".

واضاف البيان " إننا في حزب العدالة والبناء إذ نتقدم بالعزاء للشعب اليمني كافة ولأسر الشهداء الأبرياء الذين قضوا في هذا الحادث الإرهابي خاصة ، فإننا نستغرب صمت الحكومة المطبق تجاه ما حدث ، إذ أنه من غير المعقول والمقبول أن لا تقوم الحكومة عبر ناطقها الرسمي أو الناطق باسم وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية بإطلاع المواطنين عن تفاصيل الحادث والإجراءات التي تم اتخاذها حيال ما حدث ، ونطالب بقيام الحكومة والوزارات المعنية (الدفاع والداخلية ) بالقيام بواجباتها المعروفة في كافة دساتير العالم وهي حفظ الأمن والاستقرار وحماية الوطن والمواطن من أي تهديدات ، وسرعة الإفصاح عن نتائج التحقيقات لكافة أبناء الشعب ، كما نؤكد على أهمية الإسراع في اتخاذ خطوات عملية يكون من شأنها معالجة كافة الإختلالات الحاصلة وإعادة عملية التحول السياسي إلى مسارها الصحيح الذي يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في دولة مدنية أساسها العدالة والحرية والمساواة .