أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

إنها أحلام اليهود

- سليمان الشيخ

لا أبالغ ولا أحيد عن الحقيقة،إذا قلت:إن ما يحدث في الأمة الإسلامية حالياً وخاصة في مصر واليمن ذلك هو أحلام اليهود - غضب الله عليهم- فهم وراء كل فتنة وبلية في الأمة الإسلامية.إنتقاماً من المسلمين لا غير .
نشر الأفكار الباطلة، والخارجة عن الدين،عن طريق أبناء المسلمين أنفسهم،وذلك من خلال المنظمات الموجودة  في بلاد الإسلام،هي بالتحديد تدعم من يقومون بالأعمال التي لا ترضي الله مثل السحر والشعوذة، والمطالبة بحقوق المرأة، وحرية الأنسان، وغير ذلك الكثير والكثير، وخير مثال على ذلك زنابلة الحوثي الذين يقومون بأعمال سحرية تجاه كل من وفد إليهم سواء وفد إليهم طوعاً أو كرهاً ،فقد رأيت بأم عيني طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً أختفى عن أهله لمدة أسبوع فبعد البحث الطويل عليه تم العثور عليه أنه موجود في مسجد من مساجد الله الذين يسيطرون عليه زنابلة الحوثي بحجة أنه يطلب العلم ويدرس القران ،طالب الأب بأبنه ونادا بأسمه إلا أن الفاجعة الكبرى كانت هو رفض الأبن للأب وكذالك رفضه للأم ،وكان يقول :بصوت عال إذهبا عني فأنمتا لستما والدي حتى تؤمنا بالسيد .
بعد الوساطة والمناجة والدعاء إلى الله من قبل الأم عاد الأبن بالقوة إلى البيت وقرأ عليه القران حتى عاد إلى رشده حيث تفوه بكلمة (اين انا؟).

فهل تتوقع ممن يتزندقون بشعارهم الكاذب أن يمحوا أمريكا وإسرائيل بالسحر والشعوذة .
الأنسان في اليمن مثله مثل غيره ،يحلم بعالم أفضل وربما يكون اليمني أكثر خصوصية من غيره في أحلامه ،لأسباب معنية فرضت عليه نوعاً من الجهل والفقر والبطالة ،فبعد الدعم الذي يقدمه الحوثي إلى كل من يلتحق بصفه لا غرابة في ذلك أن يتقدم إليه غالبية الشباب في اليمن،الشباب لجؤوا إلى فعل هذا عندما لم يجدوا العلم الحقيقي بالله وعندما لم يجدوا ما يسد رمقهم من الجوع ،.
 سياسة التجهيل تجاه الشعوب الإسلامية هي حلم اليهود ومن حالفهم من الرافضة في إيران ،وذلك من أجل خرق الأمة الإسلامية من الداخل،وهذا ما نجحوا فعلاً،ففي اليمن مثلاً،  كانت البلاد اليمنية تعاني من الجهل طيلة ألايام الماضية وخاصة في مناطق تواجد الحوثي وكذالك المناطق المجاورة،.

القاعدة في التعليم أن البيان الأول الذي يدخل عقل الأنسان ينطبق في عقل الإنسان ولا يمكن تبديله ببيان آخر.
إستغل الحوثي مكان تواجده في نشر الفكار الباطلة رغم تواجد علماء في المنطقة ،ولا يعفى الدعاة إلى الله من البيان والقيام بواجب الدين،إننا لا نعفي كل مسلم اليوم ربما يكون هو يعيش حصاراً من التدين الصحيح،وهذا ما يحدث في كثير من بقاع المسلمين، فلا شك أن هناك محاولات جادة لا تتوقف لعزل الإسلام عن الدنيا.

 سليمان الشيخ ..

Total time: 0.0828