أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

مصر.. كواليس محاكمة البلتاجي بقضية "تعذيب ضابط برابعة"

- متابعة

إنعقدت أمس بمقر محكمة  معهد أمناء الشرطة أولى جلسات محاكمة محمد البلتاجي و صفوت حجازي و مدير مستشفى رابعة الميداني و مساعده في قضية تعذيب ضابط قسم شرطة مصر الجديدة  و امين شرطة برابعة العدوية .

 حيث تم توجيه تهم ملفقة لهم بقيامهم  بتقييد أيدى الضابط وامين الشرطه واحتجازهما بميدان رابعة العدوية، كما قاموا بتعذيبهما والشروع فى قتلهم  .

 وجاءت تفاصيل جلسة المحاكمة  بوجود كل من محمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم عطيه ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي .

حيث طلب محمد البلتاجي الكلمة وسمح له القاضي بالكلام .. فقال "هذه الجلسة تفتقد لشرط العلنية حيث تم منع الأهالي والصحفيين من دخول القاعة. كما أننا لسنا محبوسين احتياطيا في قضية قيد التحقيق ولكننا في حالة انتقام سياسي وأننا تعرضنا لشتى أنواع التعذيب منذ أول يوم من القبض علينا وتم وضعي في عنبر التأديب دون أي سبب وتمارس هيئة مصلحة السجون أوامر بالانتقام السياسي , حيث وضعت في حبس انفرادي لمدة 60 يوما ثم وضعت بعد ذلك في زنزانة مصمتة في سجن العقرب لا يدخل لها الهواء إلا من عقب الباب وأننا معزولون عن العالم عزلا تاما وممنوعون من الطعام والشراب والزيارات والصحف وأنني امتنعت عن الطعام لمدة 22 يوما بسبب سوء المعاملة وأطلعت النيابة العامة تفاصيل سوء المعاملة حيث أنني لا أعرف وأنا داخل الزنزانة الليل من النهار. "

ثم إستطرد قائلا "أثبت أنني في حالة خصومة سياسية وقانونية وشخصية مع النيابة العامة التي باشرت معي التحقيق في أكثر من 25 قضية حتى الآن .أما بخصوص الخصومة القانونية الثابتة التي بيني وبين النيابة العامة فأرجو ضم قضية قضية إهانة القضاء التي تقد فيها 1136 قاضي ووكيل نيابة ببلاغلات ضدي وقاموا بالتحقيق معي في هذه القضايا كلها وفي أكثر من 25 قضية تم التحقيق معي فيها من النيابة العامة , حيث طلبت فيها جميعا بفتح باب التحقيق في الاعتداء البدني واللفظي عليّ في أول يوم لي في السجن من ضباط الداخلية . "

وأضاف "كما أنني لأكثر من 25 مرة طلبت من النيابة العامة وخاصة نيابة شرق القاهرة بالتحقيق في مقتل ابنتي أسماء محمد البلتاجي واتهم فيها محمد إبراهيم وزير الداخلية وعبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ".

 وبخصوص  التحقيق بالقضية الماثلين بسببها امام المحكمة فقد أشار لها البلتاجى بقوله "يتم التحقيق معنا الآن في قضية لم نرتكبها من الأساس وأن الضابط المجني عليه يمثل أمامكم بكل عافية وصحة دون أي أذى وحيث انه على الجانب الاخر تم قتل اكثر من 3000 شهيد في فض اعتصام رابعه والنهضة ولم يتم التحقيق في اي واقعه منهم لولياء هؤلاء الضحايا وطلبت من النيابه العامية اكثر من عشرين مره في كل قضيه بأن يعاين رئيس النيابة الزنزانه الانفرادية التي انا محبوس فيها لتبيتن للنيابة العامة مدي مخالفة هذا للقانون والدستور والاعراف الانسانيه .وقد رفضت التحقيق لأن النيابه العامة لم تعد طرفا محايدا بالنسبة لي وطلبت التحقيق من جانب قاضي تحقيقيات يكون محايدا على الاقل بالنسبة لي الا انه لم يحدث ,وتمت احالة معظم هذه القضايا."
 
وقال البلتاجي "أنا اطلب في هذه القضية تسجيلات التليفون بين وبين وزير الداخليه واسامه الصغير مدير امن القاهرة , واقول اننا لسنا امام قضية جنائيه بل اننا في حالة انتقام سياسي."

 واختتم البلتاجى كلامه قائلا "اقول امام الله وامام التاريخ وامام الشعب المصري العظيم وان هذه الاوقات العصيبه التي تمر بها مصر ان الله والله والله لا اقول سنوات ولكن اقول شهور قليله وسيرفع الله الظلم عن هذه البلاد ".

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة  قررت تأجيل المحاكمة ل15 مارس للاطلاع على أوراق القضية .

Total time: 0.0531