تهم "أنصار الشريعة في المناطق الوسطى" الحكومة اليمنية بإدارة مؤامرة الغرض منها تمكين جماعة الحوثي من البلاد.
وقالت الجماعة، التي تعلن عن نفسها لأول مرة بهذا الاسم، في بيان عن أحداث مدينة دمت الأخيرة، "إن الناس كانوا ينتظرون من الدولة أن تقوم بواجبها كدولة في ردع الجماعة الباغية، أي جماعة الحوثي، فتحرك الجيوش وترسل القوات الخاصة لتدفع عن شعبنا المسكين هذه المحنة، ولكن يأبى الله إلا أن يفضح هذه الدولة ويظهرها بوجهها القبيح ويكشف حقيقتها وأنها تدير مؤامرة اشترك فيها الشرق والغرب ضد هذه الأمة".
واعتبر بيان "أنصار الشريعة في المناطق الوسطى" مداهمة قوات الأمن الخاصة لشقة في مدينة دمت هذا الأسبوع وقتل شخصين منهم، بحجتها المفضوحة "مكافحة الإرهاب"، صورة من صور هذه المؤامرة.
وأشار البيان إلى أن عملية المداهمة جاءت بعد خمسة أيام من التحليق للطيران الأمريكي من دون طيار في سماء المدينة، متسائلا: "فأين غيرتكم أيها المسلمون؟".
ودعا البيان أهل السنة إلى أن يستفيقوا ويدركوا حجم المؤامرة وحقيقة المعركة التي قال البيان إنها عليهم، أي أهل السنة، أينما كانوا ومن كانوا. وذكَّر البيان بما حدث لهم في صعدة وعمران على يد جماعة الحوثي.
وذكَّر البيان أبناء المناطق الوسطى بالحروب التي أشعلتها الحكومة السابقة في مناطقهم تنفيذا لسياسيات خارجية وتحقيقا لرغبات شيطانية، حد تعبير البيان.
وتوعد البيان من وصفهم بـ"عملاء أمريكا وأذناب الفرس" في إشارة إلى القوات الخاصة، بأنهم سيرون منهم ما يشيب له الرأس.
وكانت قوات الأمن الخاص قد داهمت شقة في مدينة دمت وقتلت شخصين قالت إنهما على صلة بتنظيم القاعدة.
