استعرض رئيس الفريق الطبي في مؤتمر صحفي بصنعاء أقامه مستشفى سيبلس مراحل إجراء عملية تحويل فتاة يمنية (6)سنوات إلى شاب من محافظة الحديدة
وفي المؤتمر الصحفي تحدث رئيس الفريق الطبي أن تسليط الضوء على مثل هذه الحالات النوعية و الحديث عنها تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي لإكتشافها مبكرا وذلك من أجل إجراء عمليات التصحيح الجنسي في وقت مبكر في مراحل الطفولة المبكرة .
وأوضح أن بداية إكتشاف الحالة يعود إلى ملاحظة طبيب للطفل وهو في سن الرضاعة حينما أخبر أهل الطفل ان هذه الفتاة يمكن أن تكون ذكرا في المستقبل وهذا حينما لاحظ وجود آثار لأعضاء ذكورية مغطاة تحت الجلد مما دعا أهل الطفل للإقتناع أنه ذكر والبحث عن فرصة لتحويل طفلهم وكانت الحالة الإقتصادية للاسرة تمنعهم من إجرائها خارج اليمن ؛ وبمجرد زيارتهم لمستشفى سيبلس وإجراء الفحوصات التي أكدت وجود الاعضاء الذكورية والجينات الذكورية قرروا إجراء العملية والتي تحملت إمرأة سعودية بتكاليف العملية ورعاية الطفل في جميع مراحل العلاج وكما اسهم المستشفى بجزء كبير من التكلفة حرصا منه على الإسهام في معالجة مثل هذه الحالات النوعية والتي يصعب على الكثير من أهاليهم تحمل أعباء إجراء عمليات التصحيح الجنسي.
وفي المؤتمر الصحفي تم إستعراض مراحل العملية بالصور والتي استمرت اربع ساعات كانت نتائجها ناجحة ١٠٠% كما أكد رئيس الفريق الطبي أن الطفل يحتاج إلى إجراء عملية كمرحلة ثانية بعد البلوغ في سن ١٧لإكمال إظهار وتحسين الصفات الذكورية للاعضاء التناسلية لدية .
الجدير بالذكر أن مستشفى سيبلس كان قد أعلن في وقت سابق نجاحه في إجراء عنلية تصحيح جنسي من فتاة(6سنوات ) لشاب . كما دعى المستشفى أهالي الحالات المشابهة لزيارة المستشفى لإجراء مثل هذه العمليات التصحيحية .
