أوضح المتحدث الرسمي بإمارة جازان علي بن موسى زعلة، أنه وبشأن ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية اليمنية حول تعرض عدد من المتسللين اليمنيين لإطلاق نار من قبل إحدى دوريات حرس الحدود بقطاع الخوبة أثناء دخولهم الأراضي السعودية وبحوزتهم كمية من مادة القات المخدر بلغ وزنها خمسة وستين كيلو جراما ما أدى لوفاة أربعة أشخاص وفرار ثلاثة آخرين، أن هذه القضية قد حظيت باهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، منذ وقوعها بتاريخ 5/ 8/ 1435هــ، حيث أصدر الأمير توجيهاته بسرعة التحقق من ملابسات الحادثة ومجازاة كل من تثبت إدانته من أفراد الدورية بسوء التصرف أو تجاوز حدود السلطة الممنوحة له نظاماً، وأن الجهات المختصة قد باشرت بإجراء تحقيقات موسعة تحرياً للحقيقة.
وكان موقع "اخبار الساعة" قد نشر حول القضية، وهو قيام جندي بإعدام اربعة يمنية رمياً بالرصاص بينما نجا اثنان آخران بأعجوبة خلال دخولهم الاراضي السعودية لغرض طلب لقمة العيش.
وبعد القبض عليهم من قبل احد حرس الحدود السعودي في منطقة (وادي ذهبان ) وتم إقتيـــــادهم الى جــوار ( قرية قوى ــ الخوبه) وتم إيقافهم في هـــــذا المكان ومن ثم تم اطلاق النار عليهم من قبـــــل أحد الجنود السعوديين بشكل يشبه الإبـــــــاده الجماعيه أدى ذلك الى مقتل أربعه وإصابة الخامس.
والأربعة الذين تم إعدامهم هم أسمائهم كالآتي:
١- حسين حسن أحمد شوعي علي الأسلمي
٢-محمد حسن أحمد عذاب الأسلمي
٣-أحمد حسين يحيى مشبك
٤- عبدالرحمن هادي أحمد مستباني
فيما أصيب الخامس وهو :أحمد شوعي أحمد مضيم الأسلمي في ورك الرجل اليسرى.
ونجى من حادثة الإعدام إثنان آخران بأعجوبة، بعد أن نفذت ذخيرة الجندي، وهو ما تم حينها مناشدة المنظمات الأنسانية والحقوقية حول الحادثة.