اندلعت يوم أمس مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت بين القبائل المساندة للجيش ومسلحي جماعة الحوثيين في منطقتي حلوان الغيل والساقية بمحافظة الجوف.

وقال مصدر عسكري أن قوات الجيش تمكنت اليوم من تدمير كامل لحصون الاعور الشريف الذي فتحها لمليشيات الحوثي ..

من جانبها قالت مصادر قبلية أن تلك المواجهات أسفرت عن مقتل 11 مقاتلاً من جماعة الحوثي بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.. وقالت إن مقاتلي القبائل سيطروا على موقع الكبرى الاستراتيجي الذي كان يتمركز عليه مقاتلو الحوثي عقب مواجهات دامية تسببت بسقوط عددٍ من القتلى والجرحى من الطرفين.. مشيراً إلى أن رجال القبائل يطاردون في الوقت الحالي عناصر من جماعة الحوثي بعد أن نفذت ذخائرهم.

وأضافت أن رجال القبائل سيطروا على المنطقة بعد مواجهات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتسببت في سقوط عددٍ كبير من القتلى والجرحى من الطرفين.

وأفادت المصادر بأن مقاتلي القبائل سيطروا على موقع الكبرى الاستراتيجي الذي كان يتمركز عليه مقاتلو الحوثي عقب مواجهات دامية تسببت بسقوط عددٍ من القتلى والجرحى من الطرفين.

وأوضحت المصادر إن مقاتلي اللجان الشعبية أسرت أحد مقاتلي جماعة الحوثيين يدعى حسن جرمان.. وأعلنت قبائل مساندة للجيش عن السيطرة على معقل للمسلحين الحوثيين في الجوف .

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة التي سيطرت عليها اللجان الشعبية يقع فيها منزل القائد الميداني للحوثين، الشيبة بن لعور، بالإضافة إلى منطقة الأشراف في مديرية الغيل.

وقالت المصادر إن خلافات تدور بين مقاتلي جماعة الحوثيين المسلحة أفضت إلى انسحاب البعض بشكل فردي من المعارك التي ما تزال مستمرة.

وعقب تلك الخلافات عقد حوثيون اجتماعا ببيت القيادي عبدالله العزي عبدان بالمتون لمناقشة ناقشوا فيه وضعهم الحرج بعد انسحاب مقاتليهم وانهزامهم أمام رجال القبائل.

وكان العشرات من مقاتلي الحوثي انسحبوا من المعركة الدائرة في عدد من مناطق القتال كما أنحبت أكثر من خمس سيارات محمله بالأسلحة تابعه لجماعة الحوثي متجهه صعده.

وفي منطقة الغيل نصبت اللجان الشعبية كمين مسلح أدى إلى مقتل العشرات من مقاتلي الحوثي وهروبهم مخلفين جثثهم وجرحاهم.