أعلنت القوات العسكرية المتمركز في جبل النبي شعيب – أحد أهم المواقع غرب العاصمة صنعاء انشقاقها عن الجيش وانضمامها إلى الحوثيين في مطالبهم لإسقاط الحكومة.
وأبدى بيان التأييد الكامل لما وصفوه بالثورة ضد الفساد والمفسدين موضحا ان القوات المسلحة جزء من الشعب وتعاني ما يعانيه الشعب اليمني، حيث أعرب البيان عن استعداده للدفاع عن ساحة المعتصمين في حال تعرضها لأي اعتداء.
ويرابط في الموقع لواء الدفاع الجوي والرادارات الذي يقع في اعلى قمة جبليه في شبه الجزيرة العربية.
وأوضح مصدر ان "رادار" جبل النبي شعيب هو المسؤول عن حركة الطيران الجوي بشكل كلي , وأمن اليمن الجوي.
وكانت تقارير سابقة قد أرجعت سبب حوادث الطيران خلال الأعوام السابقة إلى تورط الحوثيين بتلك الحوادث، واستعدادهم لخوض حرب استباقية ضد القوات الجوية.
و اشارت التقارير إلى ان قياديين بالقوات الجوية يميلون الى التيار الحوثي هم من يديرون غرفة العمليات والتي تعتبر المسؤول الأول والمباشر عن كل التحركات والرحلات وإعطاء الأوامر والمعلومات بالإضافة إلى العمليات الفنية، وقد بدى ذلك واضحاً من خلال إخطاء الطائرات العسكرية لأهدافها، من خلال أخطاء الإحداثيات المعطاه لهم من غرف العمليات، وهو مااشارت إلى ايقاف بعض الجنود المتورطين بذلك.
