أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » لقاءات وفعاليات

فواز اسكندر: بلاغ صحفي للنائب العام

- فواز اسكندر

بسم الله الرحمن الرحيم

  

         بـــلاغ صحفي هـام

           __________

 

قال الله تعالى : 

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (  6) ﴾

                         ( سورة الحجرات)

 

في ظل استمرار وتواصل حملة الاساءه والتشهير والاستهداف التي اتعرض لها ويقوم البعض من الاشخاص ومن اصحاب الصفحات المستعاره والمجهوله في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على راسها صفحه مسماه سابقاً بـ " ساره البعداني " واحتفظ بصور للصفحه وعقب بلاغي الاول بها تم تغيير الاسم الى " جاك باور " ولايزال هذا الاسم قائماً واحتفظ ايضاً بصوراً لذلك والذي كنت قد وجهت بلاغ صحفي عاجل قبل اسابيع عبر صفحتي في فيس بوك للنائب العام وكل من يهمه الامر عن تلك الاتهامات الزائفه والكاذبه والاستهداف الغير اخلاقي لتلك الحملات والاساءات ومضمونها ( بانني من الداعمين والمشاركين في دعم مايسمى بتنظيم القاعده في محافظة إب واستهداف جماعه انصار الله  الخ ...)  وخلط الاوراق والاصطياد بالماء العكر على حساب حياة الاخرين وكرامتهم وسمعتهم .

 

ليس ذلك وحسب فالحمله الظالمه والدنيئه تطورت وخرجت عن اطار الفيس بوك ووصل بها الحال للنشر والاساءه ذاتها عبر مجموعات تواصل في تطبيق وخدمه " الواتس اب " الامر الذي ساعد هولاء على نشر غسيل اكاذيبهم وزيفهم على في اماكن اخرى وطرق جديده مايزيد الطين بله ويسبب مالايحمد عقباه في استهداف الابرياء والنيل مِنْ سمعتهم وحتى حياتهم وحياة من معهم ..

 

ومن هذا المنطلق وسعياً مني في الدفاع عن نفسي وتوضيح حقيقه تلك الاتهامات الزائفه والكاذبه والمغرضه والتي لا اساس لها من الصحه والجميع يعرف فواز إسكندر كصحفي واعلامي وموظف حكومي ومن ابناء المدينه، وتعتبر تلك الاساءات والبذائات والاكاذيب محض افتراء والهدف منها هو التعرض لي ولحياتي ومسيرة نشاطي الصحفي والاعلامي .

 

ومن خلال هذا البلاغ  اؤكد للجميع ان مايتم تناقله ونشره وعبر اي وسائل ومواقع وتطبيقات كالفيس بوك والواتس اب و في اطار تلك الاتهامات والاساءات المغرضه ماهي الا اقحام بذيئ ووقح من قبل بعض الامراض اصحاب النفوس الضعيفه والعقول الضيقه الذين لايتقون  الله في انفسهم وبافعالهم بمايقومون فيه ويسعون اليه من فتن واكاذيب ممن يظنوا ان يد العداله ان تطولهم ولا تصل اليهم متوهمون انهم سيظلوا متخفين وراء صفحاتهم المزيفه ومواقعهم المزوره والمستعاره والاسماء الوهميه التي ادعو النائب العام الى الاستعانه بمختصين وفنيين في وزاره الاتصالات وتقنية المعلومات لكشف وتحديد المواقع التي يستخدمون منها خدمة الانترنت ومن خلالها يسهل على الجهات المختصه الوصول اليهم ومعرفه هوياتهم ومن يكونوا كاقل اجراء نأمل من القضاء اتخاذه والتصرف على ضوء نتائجه .

 

فانني اتقدم رسمياً ببلاغي هذا الى الاخ الدكتور علي الاعوش النائب العام والى كل من يهمه الامر وذلك ضد كل من قام وسعى ويسعى عمداً وعدوناً ومع سبق الاصرار والترصد فيما اوضحته في السطور السابقة واقحامي بل وادخالي داخلي في مستنقع مليئ بالاكاذيب والزور والنفاق وما تعرضت له من هجوم واستهداف علني والتغرير على ابناء المحافظة والناشطين والمثقفين والمواطنين ايضاً كافه ممن بادروا مشكورين في ابلاغي واشعاري بما وصلهم من تلك الابواق وابدوا استنكارهم الشديد لمايقوم به هولاء ويسعوا اليه من خلال استهداف سمعتي وشخصي.

 

واتمنى ان يتم الاخذ بعين الاعتبار لبلاغي ومضمونه كاملاً والمبادره في اصدار التوجيهات اللازمه والسريعه حيال بلاغي هذا الذي من خلاله ايضاً احملهم مسؤليه حماية حياتي وحياة اطفالي واسرتي من اي نتائج وافعال وعواقب للتحريض والتهديد والاساءات التي حملتها وتضمنتها منشورات وبلاغات كاذبه ضدي لاهداف مغرضه ودنيئه .

 

كما انني ادعوا كافه الزملاء والاخوة في الصحف ووسائل الاعلام والمواقع والمنظمات والنقابات والناشطين الى ادانه واستنكار ما اتعرض له ونشر بلاغي هذا والوقوف الى جانبي ففي السابق كنت اعتبر ماحدث ما الا هو عباره  عن ممارسات طائشه ومريضه تقوم بها اقليه منحله من القيم والاخلاق الا ان الامر تطور كثيراً وبات الجميع يتداوله ويتكلم عنه وفق ماوصلهم جراء النشر والتعمد والاصرار على النشر من قبل المغرضين دعاة الفتنه وداعميها ويعد بذات الوقت تهديد وتمثل عواقبة الوخيمه " لا قدر الله " استهدافاً لحياتي وحياة اسرتي في ظل هذه الاوضاع والتطورات التي تشهدها البلاد والوطن عامه ومحافظة إب خاصه .

 

واملي بالله كبير وبالجميع اللهم انني بلغت اللهم فاشهد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

    مقدم البلاغ الصحفي :

             فواز محمد إسكندر

   مراسل صحيفه الاولى بمحافظة إب

يوم الجمعه الموافق 17 اكتوبر 2014م

Total time: 0.0497