اخبار الساعة - خاص
كشف ناشط صحفي عن جانب مما حدث امس في الاجتماع الذي عقد ظهراً في دار الرئاسة، بين الرئيس هادي وقائد الأمن المركزي.
حيث قال وضاح المودع ان الرئيس هادي ضغط على اللواء محمد منصور الغدراء للعودة إلى قيادة قوات الأمن الخاصة دون شروط، في حين ان الغدراء مصمم أولاً على محاسبة قادة المتمردين وسمى منهم اركان الحرب السابق المقدشي وناصر الشوذبي قائد كتيبة الحزام الأمني وهو الذي بدأ التمرد داخل مقر القيادة، ومحمد مسمار ، في عمليات المعسكر.
وأضاف المودع في منشور له بصفحته على فيسبوك، ان اللواء جلال الرويشان طالب الغدراء بالروجوع، في حين يرغب الحوثيين أن يكون القائد أقل صلاحية لصالح القائد التابع لجماعة الحوثي (المروني).
وقال الناشط ان الرئيس هادي كلف اللواء جلال الرويشان بالتحقيق، في حين وصفه بأنه متواطئ مع الحوثيين، واوضح الناشط ان اللواء الغدراء الذي اختاره وزير الداخلية الأسبق اللواء عبده الترب قد يكون هو الضحية الأخرى لجماعة الحوثي.
وكشف المودع ايضا عن تواصل اللواء الغدراء مع مشائخ من منطقته (ارحب) وطلب منهم التواصل مع الحوثيين في محاوله منه لاحتواء الموقف.
وحول خطة الرئيس هادي كشف المودع ان خطته تكمن في احتواء عناصر الحوثيين ضمن قوات الأمن الخاصة ووصف ذلك بأنه إنهاء قوات الأمن الخاصة.
وقال ان عبدربه يرى ان الأمن المركزي هو الجهة الوحيدة التي لم يفككها تماماً من قوات صالح بعد أن انهى الحرس الجمهوري، في حين يفرح الحوثيين بالخطة، معتقدين أنهم يتوسعون من خلالها، ولا يعلمون أن عبدربه يستخدمهم لتنفيذ لؤمه .. حد قوله.
.
