ارتفع عدد الشهداء في تعز إلى 4 قتلى وأكثر من 488 جريح 88 منهم بالرصاص الحي 14 في حالة خطرة جدا و350 باختناقات الغازات السامة في اعتداء قوات الأمن والجيش على المعتصمين أمام مكتب التربية والتعليم .
فقد قامت قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات الصاعقة صباح اليوم الاثنين بالهجوم على المعتصمين من جميع الاتجاهات مستخدمة خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع وبعد عجزهم في تفريق المتظاهرين لجأت قوات الأمن إلى استخدام الرصاص الحي وبكثافة واعتقلت أكثر من أربعين ناشطا بينهم أطفال كانوا يتحصنون داخل احد المساجد بعد خروجهم من إحدى المدارس كما ذكرت الكثير من المصادر.
كما قامت قوات الأمن أيضا بملاحقة المحتجين في الأحياء والحارات ومداهمة البيوت التي يحتمي بها المحتجون من كثافة النيران التي تطلق عليهم وقد أغلقت كافة الشوارع الرئيسية في وسط المدينة وتوقت الحركة وتعطلت مصالح الناس بشكل نهائي .
كما تفيد المصادر المحلية عن احتجاز أكثر من 20 امرأة كن ضمن المعتصمات أمام مكتب التربية والتعليم إلا أن مصادر أخرى تقول أن المحتجزات هن من الطالبات اللات خرجن من المدارس المجاورة لمنطقة الموجهات.
وقد حصل (مأرب برس) على بعض أسماء الشهداء وهم 1- محمد عبد الحق طاهر 2- محمد عبد قائد 3- الحاج عبد وعمره 55 سنه وكان مارا في الشارع وهو مجهول الهوية حتى الآن وهذا الاسم هو ما سمع به المسعفون أثناء نقله إلى المستشفى والآن في حالة موت سريري 4- أسامه مجهول أخر وعمره لا يتجاوز العشرون عاما وأصيب بإصابة مباشرة وهو في مؤخرة الرأس وتوفي قبل وصوله مستشفى الروضة.
عصام هائل الفقيه قال "لمأرب برس " أن أهالي مديرية الوازعية قاموا بطرد السلطة المحلية من المديرية وتعيين سلطة جديدة مؤقتة تدير المديرية حتى إسقاط النظام وقيام حكومة جديدة ليتم تسليم المديرية لها وقد قام مدير التربية الذي عينه الأهالي بتأجيل الامتحانات لمدة شهرين وفي مسيرة لأهالي مديرية الوازعية قاموا بتنظيف المديرية من صور الرئيس صالح .
