أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

مقال: رسالة الى هيلاري كلينتون

- بلال سمور
معالي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون المحترمة،

هاو آر يو؟ عساك "فاين"؟ حقيقة رسالتي هذه لك ليست لاتحدث معك او لانني اريد ان اعبر عن مشاعري تجاهك ولا لاتغزل، ولكن بداية اود ان اهنئك على ذلك "الانتصاااااااااااااااااااااار" العظيم جدا الذي حققتموه..... اعرف انك طايرة من الفرحة وترقصين "وتدبكين" ايضا.

ولكن لا اخفيك "الحكي" هناك امور لم تدخل مخي ولم استطع هضمها حتى مع "سفن أب"..... قلتم انكم عرفتم مكان الرجل من خلال معتقلين في غوانتنامو.... طيب هؤلاء اعتقلتموهم وضربتموهم من ايام جروج بوش ابن ابيه، اقلك: معتقلون جدد..... طيب انا عندما اسمع او احس ان فلان او علنتان رأى بطاقة الصراف الالي ومن دون الرقم السري حتى، اقوم بتغيير البنك كاملا واسحب اموالي الطائلة – 173 دينار – واحولهم للبنك الامن (تحت البلاطة بنك)، فهل يقبل المخ ان يتم اعتقال اشخاص يعرفون مكان اسامة – ع ذ س: على ذمة السي أي ايه – ويبقى في ذات المكان!؟

والمكان هو بيت بجانب الكلية العسكرية الاكبر في باكستان! يعني اسامة بن لادن "المطلوب" الاول الخطر ووووو كان يقضي اوقاته مع جاره الجنرال ابوطلقة خان، وطبعا كانوا يتبادلون العزايم..... لاااااا وبيت كبير جدا وواجة حجر يجعل الي معش خبر خاوة ينتبه. وكل هذه القصة سبحان الله جاءت بتوقيت رائع لسيدك اوباما؛ الانتخابات....... لهذه الدرجة اوباما نيته صافية لتسير الامور كما يحب!!!؟ انصحك ان تهديه اغنية (جرى ايه يا عني جرى ايه الدنيا حلوت كدة ليه)...... ارجوك لا تفهميني غلط انا لا اشكك بمصداقيتك... حااااااااش لله... انت هيلاري الصدوقة طااالعة لزلمتك (زوجك) بيل الذي لو كان في متنبي امريكي لما كتب الا عن مسيلمة كلينتون.

نحن الذين نقول عن الدراما ومسلسلاتنا "معفشكة": البطل يكون ماشيا عند دوار الاشارة يجد بالصدفة حقيبة فيها 876 كيلو ذهب اثري من ايام الاغريق وعندها تبدأ المطاردة والموظف الذي لا يبيع ضميره وبالصدفة البطلة "تطلع" خالة البطل. مع هذا نحن اصبحنا خيرا من كاتب سينارو قصتكم "المجعلكة"..... ولكن لفت انتباهي نهاية القصة انك القيتم بالبطل الى البحر ولم تدفنوه........ واااااااااااااااااال لهذا الحد حقد وغيظ!!! يااابيييي لسة زوجة ابوي ارحم منك يا هيلاري..... ول ول ول..... ام انك خائفة ان يدقق احد بالجثة؟

ما علينا سمعنا "سولافتكم الفارطة" وانتهى وهم اسامة بن لادن الذي بحجته شرفتمونا كضيوف برّد ثقيلي الدم، اما الان ان رأيت أي جندي امريكي سرسري في منطقتنا فما الك علي يمين ساناديه تع يا ملعون الفاذر والسيستر والله لارفش ببطنك اقلب وجهك من هون انت والي ازعم منك..... آن أن تنقلعوا وتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا......... وان كنت ارى ان هذه طريقة لتبرروا انسحابكم بعد البهادل التي اكلتموها هنا.

Total time: 0.0711