أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تصريح كويتي رسمي: الوضع في اليمن.. "خطير جدًا"، ويوضح الهدف من "عاصفة الحزم"

- الكويت - كونا

 قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان (عاصفة الحزم) تهدف الى اعادة الاوضاع الى طبيعتها وتكريس الشرعية باليمن وتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار مشيرا الى ان استمرار الوضع على ما هو عليه تهديد لأمن المنطقة واستقرارها ودمار لليمن.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الوكيل الجار الله للصحافيين على هامش افتتاحه (أسبوع أمريكا اللاتينية) المقام في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت اليوم بحضور عدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية في دول أمريكا الجنوبية وعدد من الأساتذة والمسؤولين بالكلية.

وأكد الجارالله أن الوضع في اليمن "خطير جدا" وان تحرك دول مجلس التعاون في (عاصفة الحزم) محاولة لاعادة الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن وتطبيق المبادرة الخليجية بكل آلياتها ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن اضافة الى تكريس الشرعية.

واعرب عن امله "في أن تنجح هذه المحاولة لأن استمرار الوضع على ما هو عليه هو تهديد للأمن والاستقرار بالمنطقة" فضلا عن "دمار اليمن ومعاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق".

واوضح ان "هناك تحركا جديا الان على مستوى دول مجلس التعاون لإغاثة الشعب اليمني والجميع اطلع على التبرع الذي قدمه خادم الحرمين الشرفين والبالغ 274 مليون دولار لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لنصرة واغاثة الشعب اليمني الشقيق متمنيا تطبيق المباردة الخليجية بمخرجاتها وأن يكون هناك التزام بقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار (2216) الأخير الخاص باليمن.

وعلى هامش المعرض المقام بهذه المناسبة قال الجارالله ان المعرض يتيح الاطلاع على تاريخ وحضارة دول أمريكا اللاتينية وهي القارة التي "تربطنا بها علاقات تاريخية وثيقة جدا ونتواجد فيها دبلوماسيا بشكل منظم وبتوزيع جغرافي محكم".

وبين ان للكويت ست بعثات دبلوماسية في امريكا اللاتينية كما تستضيف الكويت عشر بعثات دبلوماسية من قارة أمريكا الجنوبية موضحا ان ذلك مؤشر واضح لحجم وطبيعة العلاقات وحرص دولة الكويت على تطوير وتنمية هذه العلاقات مع هذه القارة المهمة جدا في المسرح الدولي.

وأضاف ان هناك زيارات متكررة بين المسؤولين الكويتيين لدول أمريكا الجنوبية اضافة الى زيارات من تلك الدول للكويت مما يعكس حرص الجانبين على تطوير وتعزيز العلاقات التاريخية بين دولة الكويت وأمريكا اللاتينية.

من جهته قال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت راعي (اسبوع امريكا اللاتينية) الاستاذ الدكتور عبدالرضا أسيري عن سعادته بافتتاح الاسبوع الذي يستمر حتى 23 أبريل الجاري مشيرا ان الاسبوع يهدف الى زيادة ثقافة الطلبة والتعرف على الثقافات المختلفة وانه جزء من رسالة الجامعة الهادفة الى التواصل مع الحضارات والثقافات والقيم والانظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة.

واشار الدكتور اسيري إلى ان دول أمريكا اللاتينية تشكل ثقلا كبيرا في النظام الدولي والاقليمي موضحا انه رغم البعد الجغرافي عن الكويت فانها تتمتع بتمثيل دبلوماسي جيد مضيفا "ان البعد الجغرافي بين هذه الدول والكويت لا ينطبق على بعض العادات والقيم المشتركة بينها من الجانب الثقافي والحضاري والسياسي ايضا حيث ان هناك تشابها كبيرا بينهما".

وذكر ان (اسبوع امريكا اللاتينية) يشتمل على فعاليات وانشطة ثقافية وفنية وتراثية تعكس حضارة تلك الدول اضافة الى الندوات والمحاضرات الى جانب الافلام والعروض ومعرض الصور المصاحب للفعالية داعيا الطلبة والطالبات والمهتمين بالثقافات الى المشاركة والاطلاع على ثقافة دول أمريكا اللاتينية.

وعلى صعيد التبادل الطلابي اشار اسيري الى ان كلية العلوم الاجتماعية استضافت مؤخرا استاذا زائرا من جمهورية بيرو الى جانب سفيري جمهورية بيرو وجمهورية فنزويلا لدى الكويت حيث تم الحديث عن استعداد جامعة الكويت للتبادل الطلابي مع الجامعات في أمريكا اللاتينية.

من جهتها قالت رئيسة وحدة الدراسات الامريكية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتورة حنان الهاجري ان الوحدة عملت على خدمة الطلبة بشكل يدعم البحث العلمي مولية اهتماما كبيرا تجاه القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالولايات المتحدة الاميركية فقط.

واضافت الدكتورة الهاجري أن الوحدة رأت خلال العام الدراسي الحالي أن تسلك طريقا مختلفا وقررت أن توسع دائرة الاهتمام البحثي والعلمي مشيرة الى ان اختيار دول اميركا اللاتينية خلال الاسبوع الاميركي اللاتيني جاء بسبب الغموض الذي يلف هذه الدول في قارة منسية.(النهاية) ا س ع / ه ب

Total time: 0.0585