أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اهم ما ورد في خطاب عبدالملك الحوثي اليوم

- صنعاء
القى زعيم جماعة الحوثي في اليمن، عبدالملك الحوثي،كلمة متلفزة على قناة "المسيرة" التابعة له مساء الأحد 19 أبريل 2015، بعد25 يوما منذ بدء عاصفة الحزم والتي تقودها السعودية على اليمن.
 
 اهم ما ورد في خطاب عبدالملك الحوثي الليلة :
 
-الامريكيون يديرون العدوان على اليمن و النظام السعودي ليس الاجندي مع العدوان الامريكي و من خلفه اسرائيل
السيد عبدالملك الحوثي
 
-واضح ان امريكا تدير العدوان و اسرائيل تبارك العدوان فهل امريكاو اسرائيل تشن العدوان لحماية الامن القومي العربي و هل هما الطرف الذي يحمي الامن القومي العربي و أي عروبة هذه التي هي في حضن امريكا و اسرائيل ؟
 
-اليمن و الشعب اليمني هو الذي يمكن ان يراهن عليه العرب في حماية امنهم القومي
 
-هل امريكا و الصهاينة و الاسرائيليين عندهم اهتمام ليحموا الحرمين الشريفين و هل امريكا هي من يتصدر حماية الحرمين الشريفين هذه اساءة للمقدسات الاسلامية .
 
- هل العدوان السعودي الامريكي هو من سيعيد اليمن الى الحضن العربي ؟ أي حضن عربي هذا الذي تحركه امريكا و يعمل تحت خدمة امريكا و اسرائيل .
 
- العروبة الحقيقية التي منبعها الاسلام و القيم و الاخلاق لن تقبل ان تكون تحت وصاية اسرائيل و مباركة اسرائيل و حماية امريكا
 
- الحقيقة الدامغة هي انهم يريدون ان يعيدوا اليمن الى الحضن الاسرائيلي و الحضن الامريكي و حضن العمالة .
 
- من الحقائق المهمة التي تكشف همجية هذا العدوان و انه باطل الباطل وحشيته فهو يستهدف الاطفال و النساء و يستهدف كل مقومات الحياة و كل فئات الشعب
 
- هذا العدوان اجرامي لاشرعية له و الذين يؤيدونه و يدعمونه دولا و حكومات تيارات و مكونات و شخصيات يشتركون في كل الدماء التي سفكت ، هم ايدو قتل مئات الاطفال و النساء و حصار شعب باكمله .
 
- اسال من يحاولون ان يتمظهرون بالدين من المؤيدين للعدوان : هل يمكن ان تكون اسرائيل معيارا للحق ، موقفكم متطابق مع اسرائيل و يقف في نفس الموقف من العدوان .
 
- هؤلاء المؤيديون للعدوان متطابقون مع اسرائيل هم يفرحون و هي تفرح و هم يرون انه حماية لأمنهم القومي و هي ترى انه حماية لامنها القومي
 
- الشعب اليمني لم يكن يشكل خطر على اي احد من العالم العربي هو شعب الحضارة و شعب الاخلاق
 
- الذي يشكل خطرا هو النظام السعودي ،
 
- بدت في العدوان التكبر و التجبر و الغطرسة و الاستكبار ، فاي شرعية لعدوان يعبر عن حقد عن ظلم عن انانية عن غطرسة .
 
- مايتعلق بالمسالة السياسية في اليمن هي شأن داخلي و لا يمتلك النظام السعودي أي حق في التدخل في الشأن الداخلي نحن من نقرر كشعب يمني من نقرر نظامنا كيف يكون ، و كل التفاصيل السياسية شأن يمني خاص . و التدخل السعودي انتهاك لسيادة بلد .
 
- الحوار كان قبل العدوان قائما ، برعاية من الامم المتحدة من خلال مبعوثها الذي كان متواجدا في اليمن حين بدأ العدوان و كانت الثورة الشعبية اكثر حرصا على الوصول الى توافق سياسي .
 
- كان ملاحظا خلال الحوار ان هناك يد خارجية تسعى للحيلولة دون الوصول الى حلول و كان هذا واضحا و ملموسا .
 
- كان كلما وصل الناس الى توافق حضر الدور الخارجي ليعيق الوصول الى الحلول .
 
- كان الاعداد للعدوان يمشي على قدم و ساق و لذلك كان هناك اعاقات و مماطلات و تعطيل خلال الحوار و كانوا يريدون للبلد ان ينهار .
 
- كان هدفهم ان ينهار البلد و اكبر من ذلك كان هدفهم غزو البلد .
 
- لم تكن المشكلة في الثورة و لا في انصار الله بل كانوا كلهم مهتمين بالحوار و لكن كان النظام السعودي و من معه يعدون للعدوان
 
- اللجنة الثورية لم تحسم امر السلطة بل راعت بقية القوى و اتجهت اليها للتفاوض معها حتى مع المكونات المعادية للثورة و حرصت على التفاهم مع الجميع ، و بشكل اضر بالبلد لان القوى السياسية لم تكن ايجابية و بالتالي بقي الفراغ قائما و كان الخارج يعد للعدوان خلال ذلك الفراغ لكي يؤثر على طبيعة التصدي لهذا العدوان .
 
- لم يكن المشكلة من جانب الثورة الشعبية انها قامت بحماية مؤسسات الدولة من الانهيار و من القاعدة بل هذه حسنة ، و هم جعلوا منها مشكلة
 
- كانت مواجهة القاعدة مسألة حتمية و لو ترك المجال و اخليت الساحة للقاعدة لتتحرك كما يحلوا لها لسقط اليمن بكله بيد القاعدة ، و لكنهم جعلوا من حماية اليمن من السقوط بيد القاعدة مشكلة
 
- مطالبتهم اليوم بوقف القتال و الانسحاب من المحافظات معناه ترك اليمن لسيطرة القاعدة
 
- في الجنوب كان هناك تحرك مسبق للقاعدة و نتج عنه استيلاء على مناطق و عدد من الالوية العسكرية ، و كان ذلك لا يشكل مشكلة للسعودية فهي تريد ان تسقط الالوية و السلطة بيد القاعدة
 
- تحالف هادي مع القاعدة و بدعم المال السعودي و ارتكبت القاعدة الجرائم كما حدث في صنعاء ، و حين تحرك الجيش و اللجان الشعبية اقاموا الدنيا و لم يقعدوها و سموه احتلال للجنوب ضمن صفقات مع بعض الشخصيات هناك .
 
- من اتاح للقاعدة السيطرة على المكلا و الالوية العسكرية ؟ انه النظام السعودي ، و لا تزال الطائرات السعودية تمد تلك العناصر بالسلاح ، و هدفها تمكين القاعدة من السيطرة على اليمن
 
- اقول لاخوتنا في الجنوب نحن معكم و اخوتكم و مستعدون للوقوف معا لمواجهة القاعدة ، و ان يكونوا هم المعنيين بشئونهم بحسب الطريقة التي يريدونها ، نحن متواجدون بالقدر الضروري لهدف محدد وواضح و ليس من مصلحة احد هناك ان يقف مع القاعدة .
 
- الهدف الاساسي للعدوان هو تركيع اليمنيين و اذلالهم ، و السعوديين عندهم عقده لتراجع نفوذهم في المنطقة و يصبون نتيجة عقدتهم على اليمن
 
- يريدون اخضاعنا كيمنيين للوصاية المطلقة ، و ليس لهم فليس لديهم مشروع ، و لكنهم يريدون اخضاعنا لوصاية امريكا و اسرائيل ، و هم يخدمون مشروع امريكا و اسرائيل .
 
- هم يريدون اليمن ضعيفا و يريدون ان يقبل اليمنيون الوصاية و هم ضعفاء و في ايام هادي و قبله عشرات السنين كان النظام يبذل كل جهد ليرضي النظام السعودي عسى ان يرضى عنهم و لكن لم يفد ذلك كله بل كان يأتي كل الشر من هناك و كانوا يجعلون من اليمن نفاية للارهاب و الاجرام و كانوا يريدونه ان يبقى بلدا غارقا في الصراعات
 
-و الله لو خضع اليمنيون للوصاية لما وجدوا عزا و لما تغير النظام السعودي في تعامله مع اليمن .
 
- كل المحاولات في عشرات السنوات السابقة لتحسين العلاقات مع السعودية لم تنفع و لم تجلب لليمن أي فائدة .
 
- ليس المسألة نفوذ ايران في اليمن و لا يوجد نفوذ ايراني في اليمن ، ايران هناك دولة اسلامية عظمى و هم اقل من ان يجرؤا على الاقتراب منها
 
- هم يقفون بوجه أي مشروع من القضايا الكبرى و على راسها مقاومة الاحتلال الاسرائيلي و يسمونه نفوذ ايراني .
 
- هي مجرد عناوين يرفعونها لكي يخضعوا الشعب اليمني
 
- العدوان لاشرعية له بكل مقاييس الحق و العدل ، و موقف مجلس الامن مفاجئ ، و كنا سنتفاجأ لو وقف موقف الحق و العدل ، فهو مجلس القوى الكبرى المتغطرسة لتقاسم النفوذ و الهيمنة ، و فلسطين شاهد واضح .
 
- لا شرعية للعدوان لا بموقف مجلس الامن غير العادل و لا بالمقاييس الاخرى ، لكن الذي يمتلك الحق في موقفه و الشرعية في توجهه هو الشعب اليمني
 
- الحق الذي اقرته السماء هو مواجهة الشعب اليمني للعدوان و هي شرعية القرآن ، في مواجهة العدوان الذي يطال ارضه و مقدراته و الله سبحانه يقول ” اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير ”
 
- في ظل استمرار العدوان نؤكد على :
اولا : لن يستسلم شعبنا اليمني العظيم و هو ثابت و متكل على الله سبحانه و تعالى والذين يريدون ان يخضعوا هذا الشعب واهمون و نحن في هذا الشعب رهاننا و اعتمادنا على الله و هم اعتمادهم و رهانهم على امريكا .
ثانيا : من حق شعبنا اليمني ان يتصدى للعدوان و ان يواجه المعتدي بكل الوسائل و الخيارات المتاحة و حسب ظروف المعركة . و لا نريد ان نسمع الصراخ و الصياح .
 
- اتوجه للشعب اليمني بالتوصيات التالية :
 
اولا : الاعتاد على الله و كفى بالله و ليا ، و لا تبالوا باي ضجيج ، قولوا حسبنا الله و نعم الوكيل
ثانيا : الصبر و الثبات ، إن الله مع الصابرين ، و ان يكون الله مع الصابرين فهذا كاف
ثالثا : رص الصفوف و ترك الخلافات السياسية و الاشكاليات ، و تظافر الجهود ، و أي اطراف سياسية حمقاء تراهن على العدوان في تحقيق مكاسب سياسية فهي خاسرة .
رابعا :تكثيف الجهود العملية في الجبهة الداخلية كونها مستهدفة بشكل كبير و القوم يدعمون من يثير مشاكل داخلية ليتمكنوا من الغزو الخارجي . و الجهوزية لكافة الخيارات ، و كل عناصر القوة هي بيدينا و الثبات هو الخيار الاهم و كل من يراهن على الاستسلام فاشلون.

Total time: 0.0605