اكدت وزارة النفط اليمنية أنه من المحتمل أن تتوافر المشتقات النفطية " الديزل والبترول" خلال اليومين القادمين بكميات كافيه لعدة ايام للمستشفيات والمحطات والاتصالات لتجنب توقف الخدمة وكذا قطاع النظافة .

 

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزارتي الكهرباء والصحة وقطاع النظافة بصنعاء يوم الاثنين 4 مايو 2015 ، ان استمرار الحصار الجائر على ابناء الشعب اليمني سيؤدي الى انهيار مؤسسات الدولة والاقتصاد الوطني ولن تنعكس على الدولة والمجتمع اليمني فحسب بل سيكون لها اثر على المنطقة بكاملها .

 

وأضافت ان الشعب اليمني يعاني من كارثة انسانيه وبيئية جرى الحصار "البري والبحري والجوي" المفروض على البلاد بغير وجه قانوني ومحاصرة دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وغيرها .

 

وناشد المؤتمر الصحفي، دول العالم وفي مقدمتها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بالتدخل العاجل لرفع الحصار المفروض على الشعب اليمني وادخال المواد الغذائية والمشقات على وجه السرعة لتجنب كارثة انسانية وبيئية سيعاني منها اكثر من 25 مليون يمني .

 

وحذرت ان استمرار الحظر الجائر على المشتقات والأدوية سيؤدي الى الموت السريري، الى جانب كثرة الاوبئة نتيجة كثرة المخلفات وعدم رفعها في امانة العاصمة وجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة الى تعفن جثث الموتى في ثلاجات المستشفيات ووفاة الكثير من المرضى خاصة مرضى الفشل الكلوي والسكري .

 

وشددت على أن من تبعات الحصار، انعدام الخبز من الاسواق وانعدام القمح والدقيق، بالإضافة الى الاضرار الجسيمة التي تلحق بالمزارعين والمزروعات لعدم توفر الوقود المخصص لتشغيل مضخات المياه المستخدمة للري .