بدأ الكثير من سكان محافظة عدن يسخطون من الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية باليمن، موضحين ان عدد من الغارات استهدفت تجمعات للمقاومة، او دمرت مباني عامة ومقدرات الناس.

وويم امس الجمعة دمرت غارات لطيران التحالف انفاق التواهي الشهيرة الرابطة بين حي الفتح وجولد مور بعدن ، والحقت به اضرار بالغة .

واكد شاهد عيان في الحي الذي وقعت فيه الغارة انها وقعت في حين لم يكن هنالك اي جنود من القوات الموالية للحوثيين وصالح ولم تسفر الغارة عن مقتل ايا منهم

وامس الأول استهدفت غارات تجمعاً للمقاومة بكلية الهندسة ببير احمد اثناء محاولتهم التجمع لشن هجوم مضاد على مسلحي الحوثي الذين سيطروا على مقر اللواء 31 ومنطقة بير أحمد.

ونقل موقع "عدن الغد" الجنوبي أن الأهالي باتو يشعرون بالسخط من هذه الغارات التي يقولون أنها لاتسعى إلا لتدمير كل المباني العامة ومقدرات الناس في عدن.

وفي الايام الاولى دمر التحالف عدداً من الفنادق بصواريخ الطيران لمجرد وجود ثلاثة او ابعة من المقاتلين الحوثيين المتمركزين فيها.