صورة قيل انها للمستشار العسكري الايراني في عدن قال محافظ عدن نايف البكري، إن المقاومة أوقفت مستشارا عسكريا ايرانيا، وهو يحاول الهرب، وكان في حالة إعياء تام، وتظاهر بعدم القدرة على الحديث باللغة العربية، وأجاب عن بعض الأسئلة التي طرحناها عليه باللغة الفارسية، لكن دهشته كانت بالغة عندما وجد أن بين المقاومة من يجيد الحديث بالفارسية.
وأكد البكري في تصريح صحفي، أن "العنصر الإيراني الموقوف يجيد بطبيعة الحال الحديث باللغة العربية، لكنه تظاهر بعكس ذلك، أملا في إيجاد فرصة لالتقاط الأنفاس، لكننا بادرنا بتوفير فريق مختص تولى بدء التحقيقات معه".
ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية، صورة قالت إنها "حصرية" للمستشار العسكري الايراني، الذي ألقت قوات المقاومة الشعبية القبض عليه وهو يحاول الهرب في ضاحية المنصورة في محافظة عدن.
وأضاف البكري "هناك عنصر آخر موقوف في محافظة الضالع، إضافة إلى احتفاظ المقاومة في بعض المحافظات بجثث آخرين لقوا حتفهم أثناء القتال.
وأوضح محافظ عدن أن غالبية الخبراء الإيرانيين كانوا يوجدون في منطقة الوهب بمديرية لحج.
والأكثر من ذلك أن لدينا تسجيلات صوتية باللغة الفارسية، كانوا يتواصلون من خلالها مع مركز العمليات الحربية، ومركز عمليات إيراني في صنعاء يضم خبراء إيرانيين".
وقال البكري إن أعدادا من الخبراء العسكريين الإيرانيين شاركوا خلال الفترة الماضية في الأحداث التي شهدتها اليمن، وكانوا يتولون مهمة توجيه ميليشيات الانقلابيين، وتقديم خدمات لوجيستية، كما دربوا أعدادا منهم على استخدام وسائل الاتصالات، وصناعة العبوات الناسفة، وطرق زرعها وتفجيرها.
