رفض حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمن السابق على عبد الله صالح الانضمام إلى حكومة شراكة وطنية مع جماعة الحوثي ما لم تتراجع الأخيرة عن إعلانها الدستوري .

 

لم تكد جماعة أنصار الله تعلن أنها بدأت مشاورات لتشكيل حكومة شراكة وطنية مع قوى حليفة لها حتى أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه الدخول في أي حكومة قبل إلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون ولجانهم الثورية التي شكلوها.

 

حزب المؤتمر شدد في بيان له على ضرورة عودة مجلس النواب إلى ممارسة عمله بعد أن حاصره الحوثيون ومنعوه من البت في الاستقالة التي كان قد تقدم بها الرئيس عبدربه منصورهادي قبل أن يعلن سحبها بعد خروجه من صنعاء. ومن جانبهم قلل أنصار الله من إمكانية حدوث تصدع في تحالف ما يسمونها بجبهة التصدي للعدوان.

 

وينظر مراقبون إلى أن تشكيل حكومة بدون اكبر الأحزاب اليمنية سيؤدي إلى تقزيمها في نظر المجتمع الدولي لتكون حكومة حوثية وليست حكومة يمنية.