وقعت الصحف و المواقع الاخبارية السعودية العريقة في فخ المواقع الاخبارية اليمنية بتداول أخبار كاذبة وإشاعات تضر كثيراً بمصداقيتها.

وكان آخر تلك الاشاعات هي ما نشرته صحيفة عكاظ عن تمرد ناطق المؤتمر "عبده الجندي" على صالح وهو ما نفاه الجندي بعد ذلك، فيما سبقه خبر تداولته عدد من الصحف السعودية منها سبق وعين اليوم وغيرها حول إصابة صالح بجلطة دماغية، وقبلها صحيفة الوطن السعودية بنشر فيديو لألعاب بلاي ستيشين على اعتبار انه قنص للحوثيين على حدود اليمن.

حقيقة الأخبار والاشاعات الكاذبة كثيرة جداً وقعت فيها المواقع السعودية والتي اشتهرت بحصافة مراسليها ونقل الاحداث بدقة، لكنها مؤخراً وقعت في فخ المواقع اليمنية بنقل اخبار منهم تتضح فيما بعد انها لم تكن سواء إشاعات أو كذبة من كذباتهم.

قصة المواقع اليمنية

بعجالة هناك ما نسبته حوالي 70% من المواقع اليمنية تعتمد في اخبارها على النسخ واللصق ومعظمها يعتمد على الإشاعة والتأليف واغلبها يديرها مطبخ يتبع مباشرة نجل الرئيس هادي والذي سعي خلال حكم والده بتدمير وتشويه الإعلام الإلكتروني اليمني من خلال احتساب اعتمادات لكل موقع مقابل نشر اخبار يقوم بإرسالها من مطبخه معظمها كاذبة وهدفها تشويه الإعلام بشكل عام مبتعدين عن الحقيقة، ونجح بذلك كثيراً.

انتقل معظم رؤساء تحرير العديد من المواقع الموالين لهادي إلى السعودية لغرض الحصول على دخل اكثر غير مبالين بالمهنية الصحفية وما زالت إشاعاتهم واخبارهم مستمرة حتى الآن، وهو ما يظهر في حجم الأخبار الكاذبة والإشاعات التي ينقلها موقع "صحافة نت" والتي يقوم للترويج لها بقوة، لتكون الحقيقة مقابل تلك الاخبار بنسبة 30% فقط  وهو ما يلاحظه القارئ والمطلع على الشأن اليمني.

حسن نية

تنقل المواقع السعودية من المواقع اليمنية بحسن نية لحكم علاقتهم بالشأن اليمني ليكتشفوا فيما بعد انهم ضحايا مطابخ إعلامية وإشاعات أخبارية تتبع نافذين وهو ما ظهر من خلال تداول أكثر من خبر خلال يومين فقط، ويضر بمصداقة صحف عريقة مثل الصحف السعودية، التي طالما احترمها كثيراً متابعيهم لسياستهم المهنية.