أكدت مصادر صحفية سعودية، أن وزارة التعليم في المملكة، شددت على كافة إدارات التعليم بقبول الطلاب والطالبات اليمنيين ومعاملتهم معاملة السعوديين بحيث لا تطبق عليهم النسبة المحددة لقبول غير السعوديين بالمدارس الحكومية ويقبلون حسب المتاح من المقاعد الشاغرة وإذا لم تتوفر لهم مقاعد خلال الفترة المحددة للانتظام يتم تحويلهم للمدارس الخاصة.
وأوضحت "عكاظ" السعودية أن الآلية المعتمدة من وزارة التعليم حددت عددا من الضوابط المنظمة لعملية القبول والتي شملت ما يلي: احضار نسخة من الإقامة سارية المفعول أو نسخة من هوية زائر من الفئة التي تم تصحيح أوضاعها أو صورة من جواز السفر لمن لديه تأشيرة زيارة متضمنا بيانات الطالب الشخصية ومحل وتاريخ الميلاد وتاريخ الدخول ومن لا يتوفر لديه بيانات الميلاد يطلب منه نسخة من شهادة الميلاد أو يتم تحويله لأقرب مركز صحي لتسنينه وتقديم الشهادات والوثائق الدراسية المتوفرة لديه حسب شروط القبول في المرحلة لمن لديه وثائق دراسية مع الاكتفاء باعتماد الجهة التعليمية على توقيع وختم المدرسة على الشهادة الدراسية.
وأكدت الضوابط المعتمدة على تعبئة النموذج الخاص بالقبول في عدد من الحالات تشمل: إذا لم يتوفر مع ولي الأمر أي وثيقة دراسية تثبت نجاح الطالب بما في ذلك وثيقة دراسته بالفصل الأول من كان قدومه في منتصف العام وإذا كان لديه وثائق لكنها غير معتمدة من الجهة التعليمية المشرفة على المدرسة باليمن وإذا كان الطالب في صفوف متقدمة بالمرحلة الثانوية ولم يتمكن من إحضار شهادة التعليم الأساسي أو أحضر هذه الشهادة ولم يتمكن من شهادة النجاح التي تليها وفي حالة وجود كشط او تعديل على الشهادات المقدمة بعد تدقيقها أو لا يوجد لديه إلا صور للشهادة.
