أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

في أول رد رسمي له بعد مجزرة اليوم: الجيش الموالي للثورة يصدر بياناً يحذر فيه فيه ما وصفهم بـ"عصابة النظام" من مغبة افعالهم الأجرامية إزاء الاستمرار في قتل المتظاهرين

- صنعاء

حذر الجيش المؤيد للثورة ما وصفهم بـ«عصابة بقايا النظام وحرسهم العائلي» من مغبة أفعالهم الإجرامية إزاء الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين.

وقال بيان إدانة عن الجيش المؤيد للثورة اليوم «نحذر هذه العصابة وحرسهم وأمنهم العائلي من مغبة أفعالهم الإجرامية وأنهم لن يفلتوا من العقاب وأن لا ينجروا خلف أهوائهم المريضة وأنفسهم المتعطشة لسفك دماء شعبنا وأن لا يختبروا صبرنا وصبر شعبنا وحرصنا على سلمية الثورة».

وأضاف البيان «إن الذين يبحثون عن إطالة فترة بقائهم على كرسي من أشلاء أبناء شعبنا وأنهار من دمائهم عبر التباكي لدى الأشقاء والأصدقاء ومحاولة إخفاء فضائع جرائمهم سيغرقون بهذه الدماء التي يسفكونها، ويد العدالة ستطالهم عاجلاً قبل آجل».

وعبر البيان عن إدانته الشديدة واستنكاره لما ارتكبته القوات الموالية لصالح بحق المتظاهرين السلميين بصنعاء. وناشد الجيش المؤيد للثورة جماهير الشعب اليمني الأباة وأحراره وحرائره أن يسارعوا بالوقوف إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية السلمية والاصطفاف إلى جانب مطالبها.

كما دعا البيان «الوزراء المقالين الأحرار الذين أقيلوا لأنهم حددوا موقفهم من مجزرة جمعة الكرامة وأحرار المؤتمر وأحرار القوات المسلحة وأحرار الحرس الجمهوري والأمن المركزي بأن يقفا مع الحق وأن يصطفوا إلى جانب مطالب شعبهم».

بيان إدانة واستنكار

قال تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا اليمني الأبي الصابر.

أيها الأحرار والحرائر في ساحات التغيير والحرية.

يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن المؤيدين لثورة الشباب الشعبية السلمية.

بأعين دامعة وقلوب دامية وأنفس يعتصرها الألم شاهدنا بشاعات وجرائم العصابة التي تغتصب السلطة جراء ما ارتكبته عصر ومساء يومنا هذا الأحد 18/9/2011م في حق المسيرة السلمية لشباب وشابات ساحة التغيير بصنعاء وما أقدمت عليه هذه العصابة والأمن والحرس العائلي من أعمال إجرامية مشينة بحق أبناء الشعب و إزهاقهم لأرواح شبابنا الطاهر وسفك دمائهم الزكية أثناء مسيرتهم السلمية في تحدٍ سافر لأبناء شعبنا المناضل الصابر، غير عابئين بالأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك في خطوة هستيرية مريضة لاستباق تنفيذ الاستحقاق الذي تطالب به جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وبات المجتمع الدولي يتبناها عبر وجوب سرعة التوقيع على المبادرة الخليجية وتسليم السلطة خلال هذا الأسبوع ظناً منهم أنهم سيفلحون في إدخال بلادنا في دوامة للعنف لا تنتهي فصوله، ويتجاوزون تنفيذ هذا الاستحقاق ، وهيهات أن يتسنى لهم ذلك.

وإننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأمام المسئولية الإنسانية والدينية والتاريخية التي نتحملها ، نحذر هذه العصابة وحرسهم وأمنهم العائلي من مغبة أفعالهم الإجرامية وأنهم لن يفلتوا من العقاب وأن لا ينجروا خلف أهوائهم المريضة وأنفسهم المتعطشة لسفك دماء شعبنا وأن لا يختبروا صبرنا وصبر شعبنا وحرصنا على سلمية الثورة ، وأن الذين يبحثون عن إطالة فترة بقائهم على كرسي من أشلاء أبنااء شعبنا وأنهار من دمائهم عبر التباكي لدى الأشقاء والأصدقاء ومحاولة إخفاء فضائع جرائمهم سيغرقون بهذه الدماء التي يسفكونها ، ويد العدالة ستطالهم عاجلاً قبل آجل.

وأمام كل ما يجري من فضائع وجرائم بشعة لهذه العصابة وحرسهم وأمنهم العائلي ، نناشد جماهير شعبنا اليمني الأباة وأحرارها وحرائرها أن يسارعوا بالوقوف إلى جانب الثورة الشبابية الشعبية السلمية والاصطفاف إلى جانب مطالبهم ، ونناشد الأخوة الوزراء المقالين الأحرار الذين أقيلوا لأنهم حددوا موقفهم من مجزرة جمعة الكرامة وهاهم اليوم يواصلون العمل مع هذه العصابة ، ونناشد في ذات الوقت أحرار المؤتمر وأحرار القوات المسلحة وأحرار الحرس الجمهوري وأحرار الأمن المركزي نناشدهم جميعاً أن يقفوا مع الحق وأن يصطفوا إلى جانب مطالب شعبهم وأن يخرجوا عن صمتهم فصمتهم عما يجري جريمة وعملهم مع هذه العصابة ومساندتهم لهم جريمة أكبر، وقد تطالهم العدالة مع هذه العصابة والتاريخ لا ولن يرحم ، وكذلك ندعوا أشقائنا وبالدرجة الأولى دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والأصدقاء والمجتمع الدولي وأحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية في العالم إلى وجوب تحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية أمام ما يتعرض له أبناء شعبنا من هذه العصابة التي لم يردعها رادع وغرتها سلمية الثورة ، وهاهي ترتكب الجرائم تلو الجرائم بحق الإنسانية وعلى مرأى ومسمع العالم مستفيدة من إصرار شعبنا على سلمية ثورته وصمت العالم عن جرائمها.

وإننا إذ نعزي أنفسنا ونتقدم إلى جماهير شعبنا الصابر المناضل بأحر التعازي بشهدائنا الأبرار سائلين المولى القدير أن يتقبلهم في مستقر رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمنا وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على جرحانا بالشفاء العاجل وأن يهلك الجهلة الظالمين المعتدين ...

عاشت الثورة الشبابية الشعبية السلمية... ونصرنا قادم لا محالة... ولن يفلت المجرمون من العدالة العاجلة بإذن الله...

(ربنا إفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) صدق الله العظيم

صادر عن: قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة - الأحد 18/9/2011م .

Total time: 0.0528