أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

السعودية في مرمى نيران إيران وقتل صدام حسين أفقد العرب جميعا صمام الأمان

- متابعات
قالت صحيفة“يسرائيل هيوم”الاسرائيلية إن زيارة نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حاليا إلى الولايات المتحدة تجري في ضوء البرنامج الاقتصادي الجديد للحد من الاعتماد على النفط ومحاولة تحسين القدرات التكنولوجية والعسكرية في المملكة العربيةالسعودية، وليس هناك شك أن التدابير الحالية سينتج عنه التصعيد المتزايد من إيران ضد دول الخليج، بقيادة المملكة العربيةالسعودية.

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أنه لسنوات عديدة اتبعت إيران سياسة التخريب والعنف، والتي تهدف إلى السيطرة على شبه الجزيرة العربية، للسيطرة على الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة المكرمة وتعزز نفوذ القيادة الشيعية في المدينة المنورة، للسيطرة على النفط ومساره في دول الخليج، والإطاحة بالأميركيين والسعوديين والاندفاع إلى الأمام.

وفي هذه الأثناء، تحرص إيران على وجود علاقات قوية مع قطر وسلطنة عمان التي باتت تعرف باسم إمارة النشاط الخطر.

وتؤكد إيران أنه لديها مصالح متطابقة مع بعض الدول العربية السُنية، ولكن السبب الفعلي أن علاقاتها مع قطر لتمويل الإخوان المسلمين ضد الأنظمة السعودية والتحريض ضد حكم آل سعود، وتستغل إيران علاقاتها مع سلطنة عمان كونها تحتضن الاجتماعات العربية والسرية، أبرزها الوساطة بين الأميركيين والإيرانيين.

وأوضحت يسرائيل هيوم أن الهدف النهائي للاتجاه الزاحف لاستيلاء إيران على دول الخليج، والذي بدأ منذ سنوات هو المملكة العربية السعودية، ومن ناحية أخرى، يشعر السعوديين والمصريين وباقي دول الخليج أنه يجب تعزيز قدرات الدفاع وتنظيمها كجزء من محاولات الحفاظ على قوة دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة بعد أن اختار الأمريكيون الهيمنة الإيرانية كبديل لإدارة الصراع في منطقةالشرق الأوسط، فضلا عن الصدع العربي الذي يضرب الدول السُنية، حتى أصبحت ممزقة ولها مصالح متضاربة والمنظمات الإرهابية تعزز النزاعات بينها.


وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اغتيال صدام حسين، أصبحت إيران أكثر نشاطا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتم هذا النشاط عن طريق التخريب والدمار والدم، حيث أشعلت إيران النار في العراق وسوريا ولبنان وخلقت الإرهاب في اليمن، كما أنها كانت تعمل في ليبيا ومصر وغزة من خلال التخطيط لهجمات خندق في عام 2008 عبر حزب الله وتمويل وتسليح المنظمات الأخرى الفاعلة.

وفي الوقت نفسه، التخريب الإيراني يستهدف المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة في السكان الشيعة، حيث في يناير 2016 حاكمت السعودية 47 من الإرهابيين وأعدمت قائد الشيعة نمر باقر النمر.

وفي الأسبوع الماضي، ألغت البحرين جنسية عيسى قاسم الذي يعمل لصالح إيران أيضا، وردا على ذلك هددت طهران بالحرب، وقال الجنرال قاسم سليماني مهددا الأنظمة السُنية: هذا التدهور الحالي سيخلق صراعا إقليميا دمويا.

Total time: 0.0585