أخبار الساعة » الاقتصادية » عربية ودولية

في استطلاع لمركز الإعلام الاقتصادي حول الأسعار: أبين تحتل المرتبة الأعلى في ارتفاع الأسعار وغياب للرقابة الحكومية على أسعار السلع

- خاص

كشفت دراسة حديثة أن محافظة أبين تحتل المرتبة الأولى في ارتفاع أسعار السلع تليها العاصمة اليمنية صنعاء ثم عمران وتعز ولحج والحديدة وبنسب تفاوت كبيرة في أسعار السلعة ذاتها وصلت 166%.

وأكدت الدراسة الاستطلاعية الذي نفذها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وشملت محافظات صنعاء وعمران وتعز والحديدة وأبين ولحج " أن هناك تفاوت كبير في الأسعار بين محافظة وأخرى وصلت إلى 166% في أسعار الأرز على سبيل المثال، و50% في أسعار دقيق السنابل، و48% في أسعار السكر، و25% في أسعار الحليب والشاهي، و33% في أسعار البقوليات، و18% في أسعار الزيوت، و8% في حليب الأطفال، و11% في أسعار الاجبان.

وأوضحت ان متوسط التفاوت في أسعار المياه المعدنية بأنواعها المختلفة وصلت إلى 28%، وكانت الأعلى سعرا في محافظة أبين حيث تباع بـ 90 ريال مقارنة بـ 70 ريال في تعز والحديدة وصنعاء.

كما ان أسعار الدقيق والقمح تتفاوت بصورة كبيرة من محافظة إلى أخرى حيث كانت محافظة أبين الأعلى سعرا تليها صنعاء، ثم عمران وتعز ولحج والحديدة.

وعلى مستوى المدينة الواحدة كان هناك تفاوت كبير في أسعار السلع، تشير الدراسة بأن اسعار الأرز تتفاوت أسعارها في العاصمة صنعاء بنسبة 63%، والسكر بنسبة 10% حيث تباع الشوالة " 10 كج" بـ 2900 ريال في بعض أحياء صنعاء، فيما تباع بمناطق أخرى بـ 3200 ريال.

وبلغ التفاوت بنسبة 10% في دقيق السنابل، و20% للشاهي لاسيما شاهي الكبوس، و50% للفاصوليا و25% للزبادي.

واعتبرت الدراسة ذلك المستوى الكبير من الاختلاف في سعر السلعة من منطقة إلى اخرى دليل على حالة الفوضى السعرية التي تعيشها الأسواق في اليمن.

 وشملت الدراسة 35 صنفا من أصناف الغذاء الرئيسية لحياة المواطن اليمني نفذها فريق من المتطوعين في صنعاء والمحافظات الأخرى المستهدفة.

وأكدت الدراسة غياب الرقابة التموينية من قبل الجهات الرسمية، حيث أكد جميع المشاركين في الاستطلاع أنه لا توجد اية رقابة على أسعار السلع من قبل وزارة التجارة والصناعة أو أي جهة أخرى، مشيرين إلى صعوبات كبيرة في نقل البضائع والمنتجات بين المحافظات وداخل المدن.

Total time: 0.063