أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

زوجة تطلب الخلع بعد أن تحرش زوجها بحفيدتهما اليكم القصة كاملة ؟

 لم تتوقع “سعاد.غ” المرأة الخمسينية أن تنتهى حياتها الزوجية بعد كل هذه السنوات، بعدما فقد زوجها “ف.ح” اتزانه العقلي وراودته نفسه على التحرش بحفيدتهما البالغة من العمر 11 عاماً وشرع في اغتصابها وانتهاك براءتها ما جعلها تصارع الموت وتصاب بحالة نفسية سيئة بحسب تقرير نشرته اليوم الاحد” ايجبشن اندبندنت ” .
 
 
 
وتروي سعاد ما حدث لها لمكتب تسوية الأسرة بـ6 أكتوبر في دعوى الخلع رقم 2567 لسنة 2016 حيث قالت: منذ سنوات انفصلت بشكل غير رسمي عن زوجي بسبب صعوبة الطلاق في عائلتنا وكافحت كي أزوج ابنتي وابنى وأعلمهما، ليشغلا أفضل الوظائف بعد أن عملت فى كل شيء من خادمة في المنازل لبائعة في المحال وخياطة ليلا حتى لا أجعلهما يأكلان من المال الحرام الذى يحصل عليه أبوهما من الاتجار في المنتجات الفاسدة” للغلابة” .
 
واستطردت : تحول زوجي بسبب جبروته وكثرة الأموال في يديه إلى تعاطى المواد المخدرة والخمور وكثيراً ما حاول اقتحام المنزل ليجبرني على العيش معه، ومعاشرته لكنى فضلت الامتناع فحاول إجباري بالضغط عليَّ عبر ابنيَّ اللذان أدخلاه حياتنا وليتهما ما فعلا فعودته جلبت علينا مصائب منها تعرض زبائنه الذين يتعامل معهم لنا بسبب نصبه عليهم واكتشافهم سوء السلع، وتجار المخدرات الذين يشترى منهم دون سداد القيمة.
 
 
وتابعت سعاد : ابنتي سلوى رغم أنها لم تر في يوم حنان أبيها أو اهتمامه وكان جسدها الضعيف منذ الصغر مكان عشرات المرات للحرق والجلد جعلته يمارس دور الجد مع ابنتها سهى ولم تتصور أن الجنون الذى أصابه سيصل به إلى حد الطمع في جسدها.
 
قالت السيدة الخمسينية لمكتب تسوية الأسرة: بعد دخول زوجي في حياتنا وإدمانه الواضح وفساد أخلاقة كانت تخشاه وتخاف من المكوث معه وظننا أن ذلك بسبب مظهره البشع ولكن مع الوقت اكتشفنا انه يستبيح جسدها وتعدى عليها وفق ما روته لوالديها وهى في حالة ذعر.قالت الزوجة: زوج ابنتي بعد اكتشاف الكارثة توجه لقسم الشرطة وحرر محضراً السنة الماضية اتهم فيه زوجي بهتك عرض طفلته وبعدها أقام ضد ابنتي دعوى إسقاط حضانة وحرمها من ابنتها للأبد وأرسل إليها ورقة الطلاق ومنذ سنة لا ترى ابنتها ولا تعرف عنها شيئا ونفسيتها ساءت.
 
وأكملت: زوجة ابنى طلبت الخلع منه خوفاً من التصاق السمعة السيئة بها وأنا دُمرت بسبب اختياري السيء وأصبحت منبوذة في المكان الذى أعيش به ولم أجد حلاً غير طلب الطلاق.
المصدر : عين اليوم

Total time: 0.0725