ظهر الرئيس السابق لليمن الجنوبي «علي سالم البيض»، مجددا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بصحبة قيادات بالحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
وبحسب مواقع جنوبية، فإن أبو ظبي احتضنت لقاءا سياسيا بين «البيض»، والقياديان في الحراك الجنوبي، «يحيى غالب الشعيبي»، و«أحمد الربيزي».
ويأتي هذا الظهور بعد مغادرة رئيس ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، «عيدروس الزبيدي»، وأيضا، نائبه الوزير المقال «هاني بن بريك»، أبوظبي، بعد زيارة استمرت عدة أيام، بحسب «يمن برس».
ويحظى قيادات الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بدعم إماراتي غير مسبوق، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ خطوات قد تمثل تهديدا للوحدة اليمنية، حيث قاموا بتشكيل مجلس انتقالي جنوبي مؤخرا لإدارة المحافظا الجنوبية، في خطوة نحو الانفصال.
وتهمين الإمارات التي تهيمن عسكريا على جنوب اليمن، وتدعم الانفصاليين كما تعمل على إفشال الرئيس الشرعي «عبد ربه منصور هادي».
وتأوي الإمارات قيادات جنوبية كثيرة تدعو للانفصال، وتعيش في أبوظبي على نفقة ولي عهدها «محمد بن زايد».
وقبل أشهر، كشفت مواقع محلية يمنية أن لقاء، وصف بالمهم، عقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ضم عددا من القيادات الجنوبية بينهم «علي سالم البيض»، وأول رئيس وزراء يمني بعد الوحدة، «حيدر أبو بكر العطاس»، وناقش خطة لتحويل اليمن إلى دولتين فيدراليتين.
ووفقا للمواقع، فإن هذه اللقاءات تأتي في إطار اللقاءات المستمرة لتقريب وجهات النظر بين جميع القيادات الجنوبية للتوافق على رؤية واضحة تنطلق من مشروع «العطاس» لإقامة دولتين فيدراليتين في اليمن.
