أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

مسؤول قطري: نستطيع أن نظل في “الحصار” إلى الأبد.. والسبب؟

في تصريحات #قطرية جديدة تظهر التعنت إزاء الأزمة مع دول الخليج، قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، إن  بلاده يمكن أن تظل تحت ما سمّاه “الحصار” إلى الأبد.
 
وقال المسؤول القطري إن بلاده مستعدة جيداً، مضيفاً: “نستطيع أن نظل في الحصار إلى الأبد، وأمورنا في النفط والغاز لن تتأثر”.
 
والجدير بالذكر أن التصريحات القطرية تضاربت أخيراً، وبدا الأمر ارتباكاً واضحاً في موقف الدولة، التي تعيش أزمة حقيقية بعد قطع ثلاث دول خليجية ( #السعودية و #الإمارات و #البحرين) بالإضافة إلى #مصر علاقاتها معها.
 
وتناقض التصريحات بدا واضحاً مع وزير خارجية #قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
 
إذ بعد أن أكد أن قطر لن تفاوض على سياستها الخارجية، وزاد في التعنت مؤكداً أن لا مفاوضات أو حوار مع الدول المقاطعة إلا بعد رفع المقاطعة، عاد ليؤكد أن بلاده مستعدة للحوار ومعالجة مخاوف دول الخليج.
 
هذا ليس كل شيء فوزير الخارجية الحالي تحدث عن استعداد بلاده للاستماع لما وصفها بهواجس الدول الخليجية ثم الرد عليها، على الرغم من أن ما يصفها بالهواجس ليست إلا “واقعا” لا يخفى على أحد، ألا وهو تمويل المنظمات والكيانات المتطرفة التي تجد ملجأ لها في الدوحة.
 
أما التناقض الأبرز، فأتى واضحاً عند الحديث عن “الحصار” المزعوم الذي تشدد الدول الخليجية على أنه مقاطعة وليس حصاراً. ففي حين تحدث عن أن هدف هذا “الحصار” التخلص من قطر، قال من جهة أخرى إن بلاده ستعتمد على عمان والكويت وتركيا في حركاتها التجارية، كما قال القطري إن إيران توفر للدوحة ممرات للطيران. فعن أي “حصار” يتكلم إذاً.
 
ولعل أكثر من فسر هذا التناقض، وزير خارجية #البحرين، خالد بن أحمد، الذي قال في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر أمس الاثنين، “سمعت كلمة حصار.. وسمعت أيضاً أن خطوط الطيران مفتوحة فوق إيران، وعبر مطارات الكويت ومسقط وتركيا! كلها في جملة واحدة”.

Total time: 0.054