كشف الصحفي اليمني، عمر الكثيري عن جريمة اغتصاب شاب لطفلة وسط الجامع الكبير في محافظة إب .

وقال الكثيري في منشوراً له على فيسبوك : إن شاب من فئة المهمشين يدعى ( ص.أ.س ) بعد عصر يومنا هذا الأثنين محاولة اغتصاب طفلة لايتجاوز عمرها الأربع سنوات في حمامات الجامع الكبير وسط مدينة اب !!!

حيث ان هذا الشاب (ص .أ . س ) كان مخزن في بيت الطفلة ليشارك اخو الطفلة الفرح في عرسة وعند تمام الساعة الخامسة بعد العصر استدرج الطفلة الى احدى حمامات الجامع الكبير وحاول اغتصابها وذلك بعد ان خلع لها السروال !!!

ولكن مشئية الله كانت موجودة فبينما كان يداعبها في الحمام اذا بأحد شباب المدينة كان في الحمام المجاور لها وسمع صوتها وهي تبكى وتقول له( بس كمى اشتكي لأبوك ) وعندها خرج من الحمام ودقدق باب الحمام الذي يوجد فيه الذئب البشري وقال له ليش الطفلة تبكى قال له هذه اختي اريد ان اغسل لها وعند ذلك تأكد بانه يكذب ونادى احد المهمشين المتواجدين في الجامع ليتعرف على ذلك الذئب هل هو اخو الطفله ام يكذب فحضر ذلك الشاب وعرف انه ليس اخوها وكان اثر المنى واضح على بنطلون الذئب البشري وعند ذلك انهالوا عليه بالضرب ولكنه استطاع ان يهرب منهم !!!

وبعد ذلك اتصل بي الاخ خليل سليم واحضر لعندي انساب تلك الطفله واتجهنا بعد ذلك الى هيئة مستشفى الثورة للكشف على الطفلة ولكن لم يكن الدكتور متواجد في المستشفى واخبرونا بانه متواجد في عيادته امام المستشفى واتجهنا اليه وطرحنا عليه الموضوع وبعدها طلب منا مبلغ 5000 ريال مقابل الكشف ولكن اسرة الطفلة ام يكونوا يمتلكوا اي مبلغ وبعدها اخرجت كل المبلغ الذي كان في جيبي وهو مبلغ 1900 ريال ووسلمته له وبعد ذلك كشف عليها والحمد لله انها سليمة ولم يحصل لها شئ وبعد ذلك اتجهنا الى القسم الشمالي لعمل محضر بالجريمة وبعد الانتهاء من المحضر وسماع الشهود اذا بي اسمع العسكري المناوب الذي يكتب المحاضر يطلب من اسرة الطفلة قيمة المحاضر واذا بي اشاهد اسرة الطفلة كل واحد ينظر الى الاخر وعلمت بانه لايوجد لديهم فلوس خرجت من القسم بهدوء كوني لايوجد لدي اي ريال في جيبي !!!

وبعدها روحت البيت واول ماوصلت الى باب البيت اذا بتلفون القسم يتصل بي تفائلت واستبشرت خيرا لاني اتوقعت انهم يخبروني بانهم مسكوا المجرم ولكني اتفاجئ بان العسكري المناوب يقول لي وين اصحابك هربوا وماحاسبوش قيمة المحاضر !!!

هذا ماعندي وماجاكم شر !