أخبار الساعة » شخصيات ومشاهير » شخصيات علمية

"رجل بأمة" و"رجل القرن الواحد وعشرون": الداعية عبد الرحمن السميط في ذمة الله

- مروة شاكر

انتقل الداعية الإسلامي د.عبد الرحمن السميط إلى رحمة الله مساء أمس الإثنين عن عمر ناهز 64 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وكان السميط أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب إضافة إلى داء السكري، كما أصيب بجلطة في القلب عندما كان في الصومال وأجريت له عملية في الرياض، وكسرت فخذه وأضلاعه والجمجمة أثناء قيامه بأعمال إغاثة ومساعدة للمحتاجين في العراق، فضلاً عن الآلام التي كان يعاني منها في قدمه وظهره، ومع ذلك لم تثنه هذه المعوقات عن السفر والترحال لإكمال مشروعه في الدعوة للدين الإسلامي، ومشاريع التنمية في أماكن كانت تختفي خلف الأدغال وسط المرض والفقر في أفريقيا.

ولد عبد الرحمن بن حمود السميط في 15 أكتوبر 1947 م بالكويت، حيث نشأ وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث في يوليو عام 1972م إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة، غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في إبريل ،1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. تخصص في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974م إلى ديسمبر 1978م ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980.
عاد إلى الكويت، حيث عمل إخصائيا في مستشفى الصباح حتى عام 1983م، أصدر السميط 4 كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، وتولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م وحتى 1999م.
وكان السميط مؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها، ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، ومن أهم إنجازاته أن أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا  بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء، وذلك قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري.
سجن السميط مرتين، الأولى في بغداد عام 1970 وكاد يعدم، والثانية عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثنـاء غـزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها، عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك: كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي.
ومن أسباب اهتمام السميط بأفريقيا هو دراسة ميدانية للجنة أكدت أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، ومن أهم ما قيل في السميط وصفه بأنه "رجل بأمة".


هل تعرف من هذا ؟! انه من أعظم الرجال الذين عرفتهم الانسانية ! بعضاً من إنجازاته :

أسلم على يده أكثر من 7 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء ، بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا ، إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي. أرقام خيالية!!! هذا الرجل هو الدكتور عبد الرحمن السميط من الكويت ..

المصدر : الوفد الكويتية + مصادر
تعليقات الزوار
1)
المحب لهذا الرجل العظيم -   بتاريخ: 27-12-2011    
انه فعلااا رجل عظيم أسأل الله له عظيم الأجر وأن يجازيه على كل عمل عمله من أجل رفع كلمة الله عاليا في أفريقييا وغير أفريقيا
2)
يحي -   بتاريخ: 27-12-2011    
لا اله الا الله اسئل الله ان يتقبله ويرحمه وان لا يفتنا بعده وان يجمعنا واياه في جنة الخلد والمسلمين
3)
أبوعبدالرحمن العودي -   بتاريخ: 27-12-2011    
يجب التأكد من الخبر حيث الكثير ينفي ذلك وأنه فعلاً في العناية المركزة في غيبوبة ولكن لم تثبت الوفاة
4)
جمعان الصانع -   بتاريخ: 27-12-2011    
الخبر غير صحيح السميط في العناية المركزة ولاكن حالتة حرجة نسأل الله لة الشفاء العاجل وجميع المسلمين وهذا تصحيح للخبر لاني مقيم فالكويت

Total time: 0.0954